المعايير العلمية لنظريات العلمية
ألبرت إنشتاين: صحة النظرية العلمية تتطلب الخضوع للمنهج الأكسيومي (الإنسجام المنطقي)
النظريات
في صحتها لا تتطلب إلا الإمتثال لشروط المنهج الأكسيومي (الإنسجام المنطقي) بدل المنهج
التجريبي (عدم تطابقها مع الواقع), إذ أن التجربة لم تعد تشكل أساس المعرفة العلمية,
بل صارت عائقا ابستيمولوجيا يحول دون تقدم هذه المعرفة التي أصبحت تقوم على العمليات
العقلية الرياضية القائمة على الإستنباط و الإستنتاج و التماسك المنطقي. لذا فالتجربة
ليست سوى مرشد للعقل في وضع الفرضيات و تطبيقها, و المعطيات التجريبية تابعة للعقل
لأنه هو الذي أبدع المفاهيم و المبادئ المكونة للنسق النظري للعلم.
قولة:
إن المبدأ الخلاق الحقيقي يوجد في الرياضيات
كارل
بوبر:صحة النظرية العلمية تتطلب الخضوع لقابلية التزييف
النظريات
العلمية غير قابلة للتحقق التجريبي, إذ أن ما يحكم صحتها هو معيار قابليتها للتزييف
و خضوعها للإختبارات التجريبية. فالنظرية العلمية التجريبية الأصلية هي التي تستطيع
تقديم الإحتمالات الممكنة و إبراز نقط ضعفها, و إخضاع فرضياتها لقابلية التزييف, بحيث
أن التجربة العلمية ليست مطلقة, لذا يجب أن ترفض أي صورة نمطية و علمية مفترضة.
قولة:
إن النظريات غير قابلة للتحقق التجريبي أبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق