13 يونيو, 2025
الرئيسية أزمة الإنسان المعاصر

أزمة الإنسان المعاصر

أزمة الإنسان المعاصر
ظل الإنسان غامض  ولا يمكن إدراك حقيقته الفعلية ويعود  ذلك  إلي الأقنعة التي يستعملها في كل مرة  تجده عدواني ومرة تجده مسالما  وأحيانا تجده  قادر وعاجز في ألان نفسه وأحيانا نجده مؤيد معارض هذه الاقنعة يستعمله في كافة مجالات حياته سواء كانت سياسة أو اجتماعية أو الاقتصادية .
Ø   في مجال السياسة  :
·       تجده بين الزيف والحقيقة بين انه قادر على فعل انجازات   في بداية الحملة الانتخابية .ويصبح في مرحلة الصدق  في عدم القدرة وعجز  على انجاز تلك الوعود.
Ø   في اجتماع:
v  الجانب لنفسي :صراع بين الظاهر والباطن بمعني ما يجب إن يكون  أمام المجتمع ولا يجب إن يكون أمام  المجتمع حتى لو كان  ذلك على حساب نفسيته سطرت الظاهر على الباطن.
v  العلاقات الاجتماعية :يسودها النفاق   الكذب  ,الصدق  المصالح  كل الصفات تجده فيه حسب ما يتلاءم  مع مصالحه.

Ø   في الجانب الاقتصادي:
·       القناع هنا من يملك المال يتظاهر بالفقر ويريد المساعدة  ومن لا يملك شئ يتظاهر بالامتلاك هنا برد وكسا في المجتمع.
ï  خلاصة القول :
الإنسان دو طابع مختلف عن باقية الموجودات ليس لكونه  مختلف عنهم بالعقل  وإنما  بكثرة الأقنعة   وسلوكيات تجعله  يتلاءم مع جميع أصناف  الحياة   حيث نجده بين الزيف والحقيقة   متناقض مع نفسه في أفكار   شخصية غريبة  لا تستطيع فك رموزه.


بقلم زهرة رتيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.