الرئيسية أزمة الإنسان المعاصر

أزمة الإنسان المعاصر

أزمة الإنسان المعاصر
ظل الإنسان غامض  ولا يمكن إدراك حقيقته الفعلية ويعود  ذلك  إلي الأقنعة التي يستعملها في كل مرة  تجده عدواني ومرة تجده مسالما  وأحيانا تجده  قادر وعاجز في ألان نفسه وأحيانا نجده مؤيد معارض هذه الاقنعة يستعمله في كافة مجالات حياته سواء كانت سياسة أو اجتماعية أو الاقتصادية .
Ø   في مجال السياسة  :
·       تجده بين الزيف والحقيقة بين انه قادر على فعل انجازات   في بداية الحملة الانتخابية .ويصبح في مرحلة الصدق  في عدم القدرة وعجز  على انجاز تلك الوعود.
Ø   في اجتماع:
v  الجانب لنفسي :صراع بين الظاهر والباطن بمعني ما يجب إن يكون  أمام المجتمع ولا يجب إن يكون أمام  المجتمع حتى لو كان  ذلك على حساب نفسيته سطرت الظاهر على الباطن.
v  العلاقات الاجتماعية :يسودها النفاق   الكذب  ,الصدق  المصالح  كل الصفات تجده فيه حسب ما يتلاءم  مع مصالحه.

Ø   في الجانب الاقتصادي:
·       القناع هنا من يملك المال يتظاهر بالفقر ويريد المساعدة  ومن لا يملك شئ يتظاهر بالامتلاك هنا برد وكسا في المجتمع.
ï  خلاصة القول :
الإنسان دو طابع مختلف عن باقية الموجودات ليس لكونه  مختلف عنهم بالعقل  وإنما  بكثرة الأقنعة   وسلوكيات تجعله  يتلاءم مع جميع أصناف  الحياة   حيث نجده بين الزيف والحقيقة   متناقض مع نفسه في أفكار   شخصية غريبة  لا تستطيع فك رموزه.


بقلم زهرة رتيمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.