منظمة الصحة العالمية
·
تعريفها
منظمة الصحّة العالمية (يرمز لها
اختصار WHO) )هي واحدة من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة
متخصصة في مجال الصحة. وقد أنشئت في 7 أبريل 1948. ومقرها الحالي في جنيف، سويسرا،
وتدير السيدة مارغريت تشان المنظمة.
وهي السلطة التوجيهية والتنسيقية ضمن
منظومة الأمم المتحدة فيما يخص المجال الصحي. وهي مسؤولة عن تأدية دور قيادي في
معالجة المسائل الصحية العالمية وتصميم برنامج البحوث الصحية ووضع القواعد
والمعايير وتوضيح الخيارات السياسية المسندة بالبنيات وتوفير الدعم التقني إلى
البلدان ورصد الاتجاهات الصحية وتقييمها.
وقد باتت الصحة، في القرن الحادي
والعشرين، مسؤولية مشتركة تنطوي على ضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية
الأساسية وعلى الوقوف بشكل جماعي لمواجهة الأخطار عبر الوطنية
·
الأهداف
يقول دستور منظمة الصحة العالمية، أن
الغرض منها هو توفير أفضل ما يمكن من الحالة الصحية لجميع الشعوب حتى الآن. لتحقيق
هذا الهدف بدأت حملة في عام 1998 تسمى "الصحة للجميع في القرن الواحد وعشرون،
كما تعتمد جمعية الصحة العالمية على إعلان ألمل آتا من عام 1978. تنبغي أن تكون
درجة الصحة على مستوى أن تسمح لجميع الناس، ومنتجة اجتماعيا واقتصاديا . الصحة
تعتبر جزءا أساسيا من التنمية البشرية المتطورة. دستور منظمة الصحة العالمية تصحح
من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا والرفاه الاجتماعي، ووجود المرض أو العجز. هذا
التعريف للصحة التي حددتها لمفهوم تعزيز الصحة في ميثاق أوتاوا لعام 1986 وضعت
منظمة الصحة العالمية. وافترض تحقيق هذا الشرط سواء من الأفراد والجماعات؛ لتلبية
احتياجاتهم ورغباتهم والآمال والواقع، وتصور بيئتهم والتعامل مع التغيير
·
الأنشطة
1.
بالإضافة لتنسيق الجهود العالمية لمراقبة نشوء أمراض العدوى، كمرض
السارس ومرض البر داء ومرض الإيدز، ترعى منظمة الصحة العالمية برامج للوقاية
والعلاج لهذه الأمراض.
2.
وتدعم منظمة الصحة العالمية تطوير وتوزيع لقاحات (تطعيمات) آمنة
وفعالة، والكواشف الصيدلانية ، والأدوية.
3.
وبعد أكثر من عقدين على مكافحة الجدري أعلنت منظمة الصحة العالمية في
1980 التمكن من القضاء على الجدري.وهذا أول مرض يتم استئصاله بمجهود بشري. وتسعى
المنظمة لاستئصال شلل الأطفال في السنوات
القليلة القادمة.
ü وتسعى المنظمة
لتعزز أمور صحية أخرى غير مكافحة الأمراض ومنها تشجيع استهلاك الخضار والفواكة
ومحاربة انتشار التدخين في العالم، وقد أصدرت تقريراً عن أهم الأخطار الصحية
عالمياً جاء التدخين فيه أحد أهم عشرة أخطار صحية.
ü ومن نجاحات
المنظمة عملها في تطور لقاح للأنفلونزا، وتجري المنظمة العديد من الأبحاث ومنها عن
تأثير الحقول الكهرطيسية (الهاتف الخلوي) على الصحة، وتحدث بعض أبحاث المنظمات
جدلاً حول نتائجها فقد ناقشت شركات التبغ أبحاث التبغ كما تناقش حالياً شركات
صناعة السكر تقريراً فنياً أوصى بعدم تجاوز نسبة السكر 10% من القوت الصحي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق