لطالما كانت النفس مصدر اهتمام كل البشر ولازلت إلي يومنا هذا مصدر بحث واكتشاف عن إسرارها وعوالمها حيث كانت انطلاق البحث عن إسرارها مع الفلسفة خاصة مع أفلاطون حيث فسر النفس على أنها كانت تعيش عالم معقول إي أنها خالية من كل الشوائب أنها كانت مدرك الحقائق وعند نزولها إلي الجسد نسيت كل شئ .
ثم تطورت عبر التاريخ
ليكون التحول مع فريد
باكتشافه الشعور للاشعور من خلال
الجهاز النفسي الذي تم معرفته حيث يتكون من :
Ø الهو: هو النواة الأولى التي تولد مع
الفرد إي أنها مكون البيولوجي
بمعنى أنها تحمل الجنينيات الوراثية
للأولياء والإباء .
Ø الأنا: هو مركز الإدراك الحسي الخارجي وهو مكون النفسي بمعنى يحل
مشاكل بين الهوا والانا الأعلى.
Ø الأنا الأعلى : هو السلطة الأخلاقية (سلطة الولدين والمجتمع والمعتقدات).
v ومن هنا تتحد التركيبة
النفسية للإنسان العادي اي السليم أو
المضطرب نفسيا .
§
في الحالة العادية في الإنسان:
·
الأنا يحقق التوازن بين الهو والانا الأعلى
§
في الحالة اضطراب:
·
الأنا عاجز عن فك سيطرة الأنا الأعلى على
الهو مما يؤدي إلي الكبت.
·
الأنا عاجز عن فك سيطرة الهو الأنا الأعلى
مما يؤدي إلى التصعيد.
في الحالتين
يمكن إن يؤدي بالإنسان إما للانحراف شخصية وذلك إتباع الهو دون اكتراث إلى الأنا
الأعلى (الرغبات)أو ضعف الشخصية وعدم القدرة على اخذ القرارات الحاسمة والعادية في
حياته مما يؤدي إلى التبعية أو انزواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق