الرئيسية قالب التحملية موسيقى

قالب التحملية موسيقى

قالب التحملية موسيقى
قالب التحمليةموسيقى


تعريفها 
:
هي معزوفة موسيقية تكون ألحانها بمثابة محاورة بين العازفين على الآلات الموسيقية كالعود والقانون والكمان والناي تبدأ باستهلال لحني قصير يؤدى من قبل جميع العازفين ثم ينفرد أحدهم بأداء تقسيمة موزونة قصيرة تكون بمثابة سِؤال لحني موجه إلى بقية العازفين وتكون إجابة الفرقة الموسيقية بعزف لحن الاستهلال وتتكرر العملية عدة مرات على أن تكون التقسيمة الموزونة مرة على العود وأخرى على القانون وثالثة على الكمان وأخيرا على الناي وبعد عزف التقسيمة الصغيرة الموزونة يعزف لحن الاستهلال وتنتهي التحميلة عند انتهاء لحن الاستهلال.
 أصطلاح في الموسيقى العربيه وتطلق على قطعه موسيقيه إبتكرها الاتراك وتعزفها مجموعه من الآلات التي تعرف بالتخت الشرقي , وتعزف بسرعه الخطوة العسكريه وربما أسرع , تشترك الآلات الموسيقيه جميعها في أداء مقدمه التحميله , ثم التناوب بالعزف بينها وبين تقاسيم أنفرادية لكل آله من الالات التخت الشرقي ( قانون ، عود ، ناي ).
وممكن أن  تكون المقدمه الموسيقيه لقالب التحميله طويله أو قصيرة ، ومن المقدمه نستطيع أن نعرف مقام التحميله .
 التركيبة اللحنية
تؤلف التحمليه عادةً من عدة جمل موسيقيه , منها ما يبلغ عدد مازورات كل جمله أربع , ومنها ما هو سته مازورات , ومنها ما هو ثمانيه , وكل جمله من هذه الجمل يكرر عزفها مرتين قبل أن تأتي التقاسيم الأنفرادية لكل آله من الآلات التخت الشرقي
. أما عدد مازورات التحميله بأكملها قد يكون مؤلفاً من 60 مازوره وقد يصل الى ضعف هذا العدد أو ينقص عنه قليلاً او يزيد.
البعض من مؤلفي ومبتكري التحميله الاتراك يحتم ان يتخلل جملها التقاسيم الموزونه من وزن التحميله ( اي جمل موسيقيه محدده للتقاسيم ) تعزف من جميع الآلات أنفراداً بين العزف الجماعي أي موزعه على كل آله إنفراداً بمقدار زمني صغير متساوٍ لكل الآلات ، أي أن تكون مدة التقسيم ذاتها وباللحن ذاته لكل آله تكررها الآله بمفردها بينما يصاغ لهذه التقاسيم لازمه موسيقيه خاصه تعزفها الالات بأجمعها تتكرر بعد كل تقسيمه من الآلات.
كما يجوز ان تختلف لحن كل تقسيمه عن الاخرى وترتيب ذلك يرجع الى ذوق الملحن وأرادته في تطبيقه لهذه التقاسيم على المعنى اللحني المشتمله عليه جمل وعبارات التحميله ، كما هو معمول به في مصر الان
أما التصرف في مقام التحميله فهو تابع للقواعد الموسيقيه العامه من حيث الانتقال من لحن الى قريبه الاقرب ثم العود في النهايه الى المقام الاساسي الملحنه منه التحميله. حيث ينفرد عازف كل آله من آلات التخت بأداء تقاسيم موزونه على الوحده الموسيقيه لوزن التحميله وله أن يتصرف بألحانها في حدود الميزان على ان يعود الى المقام الاساسي للتحميله ليشترك مع بقية أفراد التخت في عزف الموسيقى المشتركه او اللازمه الموسيقيه , ويتم قفل التحميله بأداء جماعي للحن الابتدائي ولكن في حركه سريعه ونشيطه.
فالتحميله هي حوار موسيقي بين العازف والجماعه , وتقوم التحميله على اظهار قدرة الآله الموسيقيه المنفردة من خلال مهارة العازف بالعزف عليها .
هنالك ندرة في تلحين قالب التحميله في الموسيقى العربيه ولم يعرف أو يشخص لماذا هذه الندرة في التلحين لهذا القالب , ولكن يرجح بعض الباحثين الى ان هذه الندرة تعود الى قالب التحميله نفسه , وذلك لان قالب التحميله يعتمد على أداء التقاسيم الطويله والمنوعه والتي هي تعود بالضرورة الى براعة العازف نفسه في الارتجال مما يجعل المؤلف يقوم بتأليف جمل الربط والجسور فقط التي توصل الانغام فيما بعضها البعض .. ولربما هذا الرأي سديد لاننا كما فصلنا أعلاه فأن قالب التحميله والذي شاع تأليفه عند الاتراك يعتمد على تقسيمه واحده مدونه يكتبها المؤلف الموسيقي وتعزفها الالات أنفرادا ولا تختلف في عزفها من آله الى أخرى , بينما في مصر أعطي حق التصرف بالتقاسيم لعازف الاله نفسه في ان يرتجل من التقاسيم بما تجود عليه موهبته وامكانياته بالعزف والتحكم بآلته وتنطيقها بما يجيش في صدره من درر الانغام . وهذا ما أصبح متبعاً اليوم بالنسبة لمعظم الفرق الموسيقية العربية في ( مصر ، العراق ، تونس ، الجزائر والمغرب) ونلاحظ ذلك في عزف التحميلات لفرقه ام كلثوم بقياده المايستروا عبد الحليم نويرة وكذلك ما سنستمع اليه من خماسي الفنون الجميلة في عزفهم لتحميلة الراست.
الأشكال والإيقاع في الموسيقى العربيّة
تصنّف الأشكال الموسيقيّة في الموسيقى العربيّة كالآتي:
الموسيقى المرتجلة
الارتجال الغنائي
أول هذه الأشكال الارتجال الموسيقي الذي هو من أهم خصوصيات التراث العراقي حتّى يومنا هذا؛ ويبرز على وجه الخصوص في ما يسمّى تجاوزاً بالمقام. بحيث إذا أطلقنا كلمة مقام في العراق فمعنى ذلك ليس التركيب المعيّن للسلّم الموسيقي. بل هو الشكل الغنائي المرتجل الذي لا يطبّق على إيقاع معيّن.
من أشهر مغني هذا المقام في العراق أحمد زيدان الذي توفي عام 1912 وعميد هذا المقام بعده هو محمّد القبنجي. وقد ألّف هاشم الرجب بحثا عن المقام العراقي في عام 1961. وهذه الظاهرة الغنائيه تبرز في تونس مع العروبي، وفي سوريا ولبنان مع القصيدة، وفي الجزائر مع الاستخبار، وفي المغرب مع البيتين، وفي مصر مع الليالي والموّال. فالشكل متّحد وهو عبارة عن تصرّف المغنّي عبر السلّم الموسيقي صعوداً ونزولاً. وتختلف العقود التي يتألّف منها المقام باختلاف اللّهجة من قطر إلى آخر.
ومن الأمثلة على الغناء الارتجالي غير الموزون للمطرب العراقي ناظم الغزالي سمراء من قوم عيسى.
العزف المرتجل
العزف الموسيقي المرتجل لا يختلف عن الارتجال الغنائي ولا فرق بينهما إلا بوسيلة الأداء حنجرة أو آلة موسيقيّة. وهو طريقه يبرز بها العازف رسوخه في التصرّف بالمقامات مع براعته في الآلة الموسيقيّة التي يمارس العزف عليها؛ وهذا العزف المرتجل يسمّى في المشرق العربي تقسيماً وفي المغرب العربي استخباراً، أو بُغْيَة.
الوصلة
تبدأ الوصلة بالبشرف وهو معزوفة تركيّة والكلمة من أصل فارسي معناها الذهاب أمام. اقتبست للدلالة على المقدّمة الموسيقية. وقد أرجع زكريا يونس في كتاب له نشأتها إلى أبي نصر الفارابي في القرن العاشر الميلادي. ويعتقد أن الوصلة بعثت مع بداية الدولة العثمانية في تركيّا في القرن الرابع عشر الميلادي وترعرعت عند انتقال هذه الدولة إلى إسطنبول وذلك ضمن الموسيقى العسكريّة .
الموشح
إن تلحين الموشّح يتبع تركيبه الشعري إذ يعاد لحنه ثلاث مرّات . يليه لحن آخر يسمى الطالع ثم رجوع للحن الأول ويسمى رجوعاً. وعُرف شكل آخر من الموشّحات يبدأ بلحنٍ معيّن يليه لحن ثان يكرر ثلاث مرّات ثم العودة إلى اللحن الأول.
السماعي
وهو مركب من أربع خانات وتسليم يعاد بعد كل خانة، وينفرد بكون وزنه سماعي ثقيل بعشر وحدات سريعة، وبكون خانته الرابعة مغايرة للوزن الأصلي حيث تجري على وزن سداسي أو ثلاثي.
التحميلة واللونغا

تشمل التحميلة قسماً مؤلفاً يشترك فيه كل العازفين وقسماً آخر مرتجلاً يقدّمه العازفون فرادى بالتناوب ويجري فيه حوار فنّي بين العازف والفرقة. أما اللونغا فتؤدى في الغالب في آخر الموشحات، وتتميّز بإفساح المجال لأحد العازفين بإظهار براعته. ويعتقد أن هذه القطعة ولدت في تركيا بحكم اتصالها بشعوب البلقان التي تتسم موسيقاها بالسرعة.
قالب التحميلة موسيقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.