ظاهرة العنف المدرسي
العنف
المدرسي مظهر من مظاهر العنف في المجتمع وصورة من صوره المتعددة، وهو عبارة عن
ممارسات نفسية أو بدنية أو مادية يمارسها أحد أطراف المنظومة
التربوية وتؤدي إلى إلحاق الضرر بالتلميذ، أو بأحد أعضاء السرة هذه اللية الصغاء
وسيلة تمكن من التحاور مع التلميذ لعانته على استيعاب وتجاوز التغيرات التي يعيشها
قصد تيسير اندماجه في وسطه المدرسي
والجتماعي
ومن بين ما يهدف إليه الصغاء هو إرساء عقلية التواصل بين التلميذ ومحيطه المدرسي والسري
والجتماعي والحاطة بكل تلميذ يحتاج إلى المساعدةومحيطه المدرسي والسري والجتماعي
والحاطة بكل تلميذ يحتاج إلى المساعد أو الرشاد أو التوجيه في محاولة للوقاية من
كل سلوك منافي للحياة المدرسية و كان ل بد من التصدي لبعض المارقين على قواعد
العيش الجماعي أرست و كان ل بد من التصدي لبعض المارقين على قواعد العيش الجماعي
أرست
وزارة
التربية النظام التأديبي المدرسي الذي يبقى مجرد نظام احتياطي ل يقع اللجوء إليه
إل في الحالت المتأكدة والذي نص فيما نص عليه من إن الحرية تستقيم من حيث هي قيمة
أخلقية إل إذا تميزت تميزا عن كل أشكال التسيب واللمبالة لذلك يؤكد هذا النظام
التأديبي على التلزم الساسي بين الحرية واللمبالة لذلك يؤكد هذا النظام التأديبي
على التلزم الساسي بين الحرية
والمسؤولية
كغاية تربوية ل يمكن تحقيقها إل بتضافر جهود كافة المتدخلين في الميدان التربوي من
اجل تنظيم الحياة المدرسية وتنشيطها والمساهمة من اجل الحد من مظاهر التوتر فيها
وامتدادا للتعلمات وفي تكامل وتواصل للجهود التي يقوم بها المدرس في حصة
الدرس
كان ل بد للمؤسسة التربوية أن تنظم عدة أنشطة مدرسية مرافقة
وأنشطة
ثقافية وترفيهية ورياضية ومدنية عبر النوادي التي يتم تنشيطها من قبل كل الحساسيات
الفاعلة في المؤسسة التربوية بغاية اكتشاف المواهب الصاعدة و ( تاطيرها وصقلها
وفرض قواعد العيش الجماعي في فضاء أضيق النادي الثقافي ونبذ السلوكات العنيفة لدى
التلميذ )
ورغم
ما تسعى إليه المؤسسة التربوية بكل أنظمتها ونشاطاتها لتفادي ظاهرة
العنف
إل أنها لزالت تشهد تفاقم هذه الظاهرة بأشكال وأنواع مختلفة لعل أهمها يعود إلى
عدة عوامل خارجية
نذكر
من بينها على سبيل الذك
العائلة:
- دور السرة التأطيري في ظل عمل البوين واللتجاء إلى المحاضن.
-التفكك السري الناجم عن الطلق.
المجتمع::
-الفقر والحرمان في بعض الجهات والحياء. -النظرة
التقليدية القائمة على تمجيد التلميذ الناجح والتقليل من شأن التلميذ الفاشل
دراسيا... هذه المقارنة التحقيرية والدونية تولد سلوكا عنيفا و إحباطا.
-مناخ اجتماعي يتسم بغياب العدالة
الجتماعية.
الثقافة: عزوف الشباب عن
دور الثقافة والشباب و نوادي الطفال لغياب البرمجة الثرية والتجهيزات العصرية.
كما يجب القرار بدور وسائل العلم و
التصال، لما لها من تأثير في تهذيب السلوك والبرمجة الهادفة وذلك بالتوفيق بين
التسلية والتهذيب والفادة والبتعاد عن تبليد الذوق وتمييعه. – تسويق
تجارة العنف في بعض العمال الدرامية واللعاب الترفيهية وفي الحوارات السياسية
الرياضة:
- ما تشهده ملعبنا الرياضية من حالت عنف
يؤثر بشكل متسارع على نفسية أبناءنا التلميذ الهشة والرخوة فضاءات التواصل
الجتماعي: إن انتشار وسائل
التصال بين التلميذ من هواتف جوالة وحواسيب محمولة، و انخراط اللف منهم في فضاءات
التواصل الجتماعي، ساهم في ظهور نوع جديد من العنف أصبح متداول بكثرة فيما بينهم،
كتوجيه رسائل التهديد عبر الهواتف الجوالة أو إنشاء صفحات على شبكات «الفايس بوك»
للتحريض على زميل لهم وتشويه سمعة أحد المدرسين وحتى نشر الصور الفاضحة والتهديد
وبث الرعب. وأمام هذه
الترسانة من مظاهر وأسباب العنف تبقى المؤسسة التربوية عاجزة عن تفادي الظاهرة ول
بد من تضافر جهود جميع مكونات المجتمع بكل طوائفه التربوية والثقافية والعلمية
والرياضية لبرام ميثاق نبذ العنف بكافة أشكاله والعمل ضمن منظومة متكاملة مترابطة
الحلقات ليكتمل عقد مجابهة العنف والقضاء عليه .
التربوية
أو بالمؤسسة التربوية في حد ذاتها.
وتعتبر
المؤسسة التربوية فضاء تربوي يحضن الجيال ويكرس كل طاقاته لخدمة التلميذ وتلقينه
التربية والمعرفة وتعمل على تأهيله ليكون قادرا على الندماج في الحياة مستقبل إل
أن الفضاء يواجه ظاهرة العنف بمختلف أشكاله . .
فهل أن المدرسة تقوم بوظيفتها على الوجه الكمل لتفادي هذه الظاهرة؟
تعمل
المدرسة على تعويد التلميذ منذ السنوات الدراسية الولى على التقيد بالنظام الداخلي
الذي يلزم التلميذ على العمل بقواعده الهادفة إلى تنظيم حياته في إطار. المجموعة
التلمذية والسرة التربوية فالهدف التربوي يتطلب النضباط واحترام. القواعد الساسية
والمتثال لمبادئ العيش الجماعي و تهتم المدرسة بشؤون
التلميذ
وتراقب ظواهرهم السلوكية من خلل تعيين أستاذ القسم باعتباره الكثر اتصال بالتلميذ
والعمق تأثيرا فيه حيث توكل له مهمة احتضان تلميذ قسمه ليهتم خاصة بمتابعة عملهم
وسلوكهم ورعايتهم واللمام بظروفهم الجتماعية والنفسية والذهنية وخاصة رصد الحالت
والتعاون مع زملئه لحل المشاكل التربوية
والجتماعية
والنفسية.
هذا
إلى جانب إحداث مكاتب الصغاء والرشاد داخل المؤسسة التربوية وهي قناة تواصل تمكن
التلميذ من التعبير عن مشاغله الذاتية والدراسية والجتماعية حيث ان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق