النظرية و التجربة
تطرح
علاقة النظرية بالتجربة إشكالا يتمثل في تحديد الأساس الذي ينبغي اعتماده لفهم العالم
إذ نجد عددا من الفلاسفة و المفكرين يعتبرون أن للعقل القدرة الكاملة على فهم قوانين
العالم و اكتشاف أسراره و ذلك عن طريق التأمل النظري لأن العقل يمتلك أفكارا فطرية
تؤهله لفهم كل ما في الوجود، بينما نجد عددا من الفلاسفة و العلماء يعتبرون أن المعرفة
ينبغي أن تُستمد من الواقع و ذلك من خلال اعتماد التجربة و الحواس، غير أن هذا الاختلاف
الموجود بين التصورين يفضي إلى نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقلاني بينما يكون الآخر
بحث تجريبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق