10 أبريل, 2025
الرئيسية التفسير و الفهم في العلوم الإنسانية

التفسير و الفهم في العلوم الإنسانية

التفسير و الفهم في العلوم الإنسانية
كارل بوبر: التفسير في العلوم الإنسانية تفسير نسبي لكونها معقدة و متغيرة
التفسير في العلوم الإنسانية تفسير نسبي, فهي لا يمكن أن تضاهي العلوم الحقة في مسألة المنهج العلمي, لأن العلوم الطبيعية مثلا تتميز بالثبات و تنتظم فيها القوانين الطبيعية, كما تعتمد التعميم و التجريب و التفسير. بينما العلوم الإجتماعية على سبيل المثال تتميز بالتعقيد و التغير المستمرين, لكون الظواهر الإجتماعية ذات طبيعة حرة و تتباين فيها القوانين الإجتماعية, الشيء الذي يجعل نتائجها نسبية و متغيرة في التاريخ, فتنتفي بذلك إمكانية التعميم و التجريب و التفسير.
قولة: المذهب التاريخاني يرى أن كل شيء في تحول مستمر و أن الحاضر ناتج عن الماضي
كلود ليفي ستروس: التفسير في العلوم الإنسانية تفسير قاصر لكونها معقدة و متغيرة و واعية
العلوم الإنسانية لا تستطيع تفسير ظواهرها تفسيرا نهائيا, لكونها ظاهرة: معقدة لتعدد الأسباب المتحكمة فيها, متغيرة بتطور التاريخ و تغير المكان, نسبية لاختلاف ظروف نشأتها من مجتمع لآخر, و واعية لكونها غير مفصولة عن الذات الإنسانية. لهذا فتنبؤاتها غالبا ما تكون خاطئة, و هذا لا يعني أنها لا تحقق معرفة بالظاهرة الإنسانية, بل فقط هناك قصور في التفسير داخلها.
قولة: العلوم الإنسانية تجد نفسها وسط الطريق بين التفسير و التنبؤ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.