الرئيسية الصحة وكيفية المحافظة عليها

الصحة وكيفية المحافظة عليها


الصحة وكيفية المحافظة عليها

الصحة وكيفية المحافظة عليها

تعريفها
الصحة هو تمتع الإنسان بالعافية, وهذا المفهوم يصل لأبعد من مجرد شفائه من المرض وإنما وصوله لتحقيق صحته السليمة الخالية من جميع الأمراض.يتطلب الوصول إلى الصحة السليمة الموازنة بين الجوانب المختلفة للشخص.ومن هذه الجوانب: الجسمانية، النفسية، العقلية والروحية. وحتى نصل إلى مفهوم الصحة المثالية يجب دمج هذه الجوانب معاً.
 أنواع الصحة الجيدة:
لكي تدرك مفهوم الصحة الجيدة يجب أن تدرك أهمية مشاركة الجوانب المختلفة التي توجد لديك ولدى كل فرد منا للوصول إلى هدفك وهذه الجوانب هي:
v    الجانب الجسماني: وهو الشكل الملموس للجسم والحواس الخمسة التي تجعلك تلمس، تسمع، تشم، ترى وتتذوق.يتطلب تغذية جيدة، وزن مناسب، تمارين هادفة وراحة كافية
v    الجانب النفسي: هو عواطفك ومشاعرك المختلفة مثل الشعور بالخوف والغضب إلى الشعور بالحب والفرح.تعلم أن تغفر للآخرين أخطائهم. أنت تحتاج أن تشعر بالحب والسعادة وكل الأحاسيس المبهجة التي تمنحك السعادة مع نفسك والآخرين.
ميزات ذوي الصحة النفسية:
Ø     انهم يشعرون تجاه أنفسهم بارتياح ورضى وسرور
Ø     لا تهدمهم عواطفهم - (مخاوفهم وغضبهم ومحبتهم وحسدهم وشعورهم بالجرم وقلقهم)
Ø     يسيرون غير متأثرين بها يصادفهم من فشل في الحياة
Ø     انهم متسامحون ومتساهلون مع أنفسهم ومع الآخرين
Ø     لا يقللون من أهميه مقدرتهم ، كما انهم لا يقدرونها اكثر مما هي عليه
Ø     يتقبلون أخطاءهم وتقصيراتهم
Ø     يحترمون أنفسهم
Ø     يشعرون بأنهم قادرون على مجابهة معظم ما يعترض طريقهم في الحياة
Ø     ينالون الرضى من مباهج بسيطة يومية
v    الجانب العقلي: أفكارك، معرفتك، تصرفاتك، اعتقاداتك وتحليلك لنفسك. يجب أن تكون لك آرائك وأفكارك الخاصة بك التي تساندها وأن تنظر إلى نفسك بنظرة إيجابية.
v   الجانب الروحي: علاقتك بنفسك، إبداعاتك، هدفك في الحياة وعلاقتك بربك.تحتاج إلى هدوء داخلي، الانفتاح على إبداعاتك والثقة في معرفتك الداخلية.
   وكل هذه الجوانب مرتبطة ببعضها البعض. فمثلا: إذا لازمت الفراش بسبب ألم تعانى منه في الظهر (جسماني) يمكن أن يؤدى إلى حالة من الإحباط (نفسي). أو إذا تجاهلت حالة غضبك من شيء (نفسي) يمكن أن يؤدى إلى الشعور بالصداع (جسماني).
   الغذاء بين الصحة والمرض

.إن العبارة التي تقول " إن صحتك محكومة ومتأثرة بما تأكل " هي مقولة صحيحة وخاصة في هذا العصر ، فمن المعروف أن كثيرا من الأمراض المزمنة التي تتزايد حاليا هي بسبب عادات غذائية خاطئة ، مثل أمراض السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، وزيادة الكوليسترول ، وأمراض الأمعاء ، وأمراض السكتة الدماغية وغيرها
كما أن هذه المدنية أفرزت منتجات غذائية مصنعة مما جعل الغذاء متوفر بنوعيات متعددة وبأشكال مغرية وأزال هذا التصنيع عن الغذاء الكثير من الألياف والمواد المفيدة مثل : الفيتامينات والأملاح ، وفي المقابل زادت نسبة السكريات والدهون بشكل كبير
ومن المستحسن أن نعيد النظر في برامجنا الغذائية ، وهذا ليس بالضرورة الحرمان من متعة الطعام ، ولكن المهم هو الاختيار المناسب لتحقيق التوازن الغذائي . وهناك نوعيات مهمة يجب على الشخص الحرص على تضمينها لغذائه اليومي ومنها
الحبوب، الخضروات ، الفواكه ، ومنتجات الألبان
*    ويمكن إيجاز أهم النصائح التي يجب الأخذ بها ليكون الغذاء متوازناً
*تجنب الدهون الحيوانية في الأكل واستبدالها بالزيوت النباتية و خصوصا زيت الزيتون
* الإكثار من أكل السمك وخاصة الأسماك الدهنية
* استبدال منتجات الألبان العادية بالألبان قليلة الدسم
* التركيز على اللحوم البيضاء "الدجاج ،السمك" بدلا من اللحوم الحمراء "الغنم والبقر والإبل " * الحرص على تضمين الغذاء اليومي البروتينات النباتية المتوفرة في الفول والعدس مثلا
*محاولة التقليل من الأطعمة المطبوخة بالدهون والتوجه للأكلات المشوية والمسلوقة
* تجنب المعجنات والسكريات
* التركيز على أكل الفواكه وخصوصا تلك التي تحتوي على سعرات حرارية قليلة مثل التفاح ، البرتقال ، المشمش ….الخ
* التقليل من أكل الفواكه والثمار المجففة لما تحويه من سعرات حرارية كبيرة مثل التمر والعنب وغيرها
* شرب المياه الغازية قليلة السعرات الحرارية فقط
* الحرص على أكل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز الأسمر "البر"
* مزاولة التمارين الرياضية بشكل متدرج يتناسب مع طبيعة الجسم والسن
* العمل على تجنب الأطعمة المعلبة والتركيز على الأطعمة الطازجة ماأمكن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.