الرئيسية أعلامُ المحور شعر ق2ه سنة ثانية ثانوي

أعلامُ المحور شعر ق2ه سنة ثانية ثانوي


أعلامُ المحور  شعر ق2ه سنة ثانية ثانوي
أعلامُ المحور  شعر ق2ه سنة ثانية ثانوي

بَشّارٌ بنُ بُرْدٍ: [96ه-166ه]:
وُلِدَ أعمًى. وهو فارسيُّ الأصلِ. كان مُـحِبّا للملذّات مُجاهِرا بالسّكْرِ وبالزّنَى. وكان بذيءَ اللّسانِ، فاحِشَ الهجاءِ، جَريءَ الغزلِ. عَشِقَ "عَبْدة"، وبها تغزَّل كثيرا.  ويُعبِّرُ غزلُه الـمُتّسمُ بالرّقةِ والبساطةِ والجُرأةِ والحِواريّات عنْ شخصيّةٍ اجتماعيّة مرِحَة مُقبِلَةٍ على مُتَعِ الدّنيا تُؤثر الاستئناسَ في مجالس الغناء واللهو. اِتَّهمَه الخليفةُ "المهديُّ" في آخر حياته بالزّندقةِ. فقُتِل ضرْبا بالسّياط.
أبو نُوّاس: الحَسَنُ بنُ هانِئ [145ه-199ه]:
شاعرٌ عربيُّ الأبِ فارسيُّ الأمِّ. يُعتَبَرُ أبو نوّاس رائدَ الشّعرِ الخمريِّ في الأدبِ العربيِّ. إذ وصف أنواعَ الخمرِ وأوانيَها وشكلَها ومجالسَها وما بتلك المجالس من نُدْمانٍ ومظاهرِ لهوٍ وغناءٍ وطربٍ. معه صارتِ الخمريّاتُ غرضا شعريّا مُستقلاّ بذاته لا مجرَّدَ صفةٍ فخْريّة أو مدْحيّة. وهو ما أعطى لذلك الفنّ الجديد أهميةً كبرى. وُصِف ابنُ هانِئٍ بكونِه خلِيعًا ومَاجِنًا لأنّه جَاهَرَ باتّخاذِ الخمرةِ مذهبًا في الحياة وأقْدَمَ على التّغزُّل بالمذكَّر. تابَ في آخرِ حياته واضِعا شِعرا في الزّهدِ وطلبِ الغُفران. اُختُلِف في وفاته إنْ كانتْ طبيعيّةً أم بسبب السّمِّ.
أبو العتاهية: أبُو إسحاق إسماعيلُ بنُ القاسم [130ه-211ه]:
كان والدَاه مِن مَواليِ العرب [الـمَوْلَى: هو خَادِمٌ يعملُ عند العربِ المسلمينَ، يُفترَض أن يكون مُواليا مُطيعا لمن كان سيّدَه ثمّ أعتقَهبعد الإسْلام]. عُرف أبُو إسحاق في شبابِه بالـمُجون واللّهوِ. وكتبَ في أغلب الأغراضِ من مَدحٍ وغزلِ. ولكنّه كفَّ عن ذلك، ومالَ إلى التّنسُّكِ والزُّهد، وانصرفَ عن ملذّاتِ الحياةِ الدّنيا إلى الانشِغالِ بخواطرِ الموت ودعوةِ النّاس إلى التّزوّد مِن دارِ الفناء إلى دارِ البقاء. فخصّصَ شعرَه للزّهدِ والحكمةِ. عنده صارَ الزّهدُ غرضا شعريّا ومذهبا حياتيّا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.