مصر
مصر |
جذورها: تعريف
.اسم مصر في اللغة
العربية واللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصرابم حام بن نوح،وقالت عنه
النصوص الآرامية السوريانية "مصرين"، ويفسره البعض بأنه مشتق من جذر
سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة. يعرفها العرب باسم «مِصر» ويسميها المصريون في لهجتهم
«مَصر». أما الاسم الذي عرف بهاالفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِيتأو كيمى " وتعني
"الأرض السوداء"، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض
الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة
بها. "مجر" التي كانت تعني معني "الدرء"، ومعني (البلد)
"المكنون" أو "المحصور" واشتقت من كلمة "جرو" بمعني
الحد، أو من كلمة "جري" بمعني السور، ثم أضيفت إليها ميم المكانية
فأصبحت "مجر" وكتبت بعد ذلك بصور كثيرة مثل "مجري"
و"إمجر". وقد استعملها المصريين القدماء فوصف أحد شعرائهم فرعونه سنوسرت الثالث بأنه
"أمجر"؛ أي درء وأنه أشبه بأسوار الحدود.
الأسماء التي تعرف بها في لغات
أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس المشتق بدوره من اللفظ اليوناني أيجيبتوس ، الذي
يرجع إلى وحي خيال هوميروس في أسطورته التي ألفها في وقت يقع
بين عامي 1600 و 1200 قبل الميلاد، وأطلق البطالمة لفظ "إيجيبتوس" على
مصر وسكانها من وحي أسطورة هوميروس المشار إليها. فقد أطلق الإغريق اسم آيجوبتوس
على النيل وأرض النيل في آن واحد، ثم قصروه على مصر نفسها، وكتبه الرومان بعدهم
آيجيبتوس، ولعل أقرب المسميات المصرية المحتملة إلى اسم آيجوبتوس ومشتقاته هو اسم
آجبي ومترادفاته آجب وآجبة، وإجب وإكب، وكانت كلها مترادفات رمزت المتون المصرية
بها إلى الماء الأزلي الذي برزت الأرض منه، وإلى النيل والفيضان ورب الفيضان،
وربما إلى الأرض المغمورة بالفيضان أيضاً، وذلك على نحو ما عبر الإغريق باسم
آيجوبتوس في العصور المتأخرة عن النيل وأرض النيل معاً، بعد أن حوروا كتابته إلى
ما يتفق مع نطقهم له وبعد أن أضافوا في نهايته حرفي الواو والسين اللذين اعتادوا
على إضافتهما إلى نهاية أغلب مسمياتهم.
مصر |
موقعهاالجغرافي
تقع أراضي جمهورية مصر العربية بين خطيّ عرض 22° و 36' 31° شمالاً،
وهذا يعني أن مدار السرطان يمر بالطرف الجنوبي للبلاد ماساً بالطرف الجنوبي لمدينة
أسوان تقريباً، وبين خطي طول 24° و 37° شرقي خط جرينتش
تتكون أرض مصر من نواة أركية قديمة، هي جزء من الكتلة العربية
النوبية والتي تُعد جزءاً من الدرع الأفريقي؛ والذي كان يُمثل قلب قارة جوندوانا في
العصر الأركي. وقد تعرّض الدرع الأفريقي بمختلف أجزائه لتأثيرات العديد من العوامل
عبر العصور، لذلك أخذت أرض مصر تنمو صوب الشمال على حساب بحر تيثيس. وبلغت مصر عند
منصرم الزمن الجيولوجي الثالث مساحتها الحالية، وتشكلت ملامح سطحها وسواحلها كما هي
الآن في الزمن الرابع وقد تكونت التربة المصرية في وادي النيل ودلتاه من تراكم طمي
النيل الذي اُشتق أصلاً من فتات صخور هضبة الحبشة، والذي بدأ يرد إلى مصر منذ نحو
10 آلاف سنة،
- ويُمكن تقسيم التربة المصرية إلى أنواع هي: التربة الصلصالية السوداء الثقيلة القوام العميقة والتربة الصلصالية السوداء الثقيلة القوام الضحلة والتربة الصلصالية الرملية الخفيفة والتربة الرملية الحصوية.
- يُمكن تقسيم تضاريس البلاد إلي أربعة أقسام رئيسية
- وادي النيل والدلتا
- الصحراء الغربية
- الصحراء الشرقية
- شبه جزيرة سيناء
موقعهاالجغرافي
الحدود
تُعد الحدود السياسية الحالية لمصر حديثة
للغاية مقارنةً بأن مصر أقدم دولة عرفها التاريخ، فأقدم اتفاقية للحدود ترجع إلى عام
1899م. أما قبل ذلك فكانت تخوماً، وبحكم طبيعة موقع مصر الجغرافي الرابط بين قارتي
آسيا وأفريقيا؛ فكانت تخوم مصر تتمدد وتنكمش حسب درجة قوة الدولة المصرية.
والحدود البرية المصرية فلكية هندسية،
وتتجاور مصر مع 4 دول: فلسطين (قطاع غزة) وإسرائيل جهة الشمال الشرقي، وليبيا جهة الغرب،
والسودان جهة الجنوب.
- أي ان جُمهورِيةُ مِصرَ العَرَبيةِ هي دولة عربية تقع في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد اسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سناء داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارة.
- ويحد جمهورية مصر العربية من الشمال البحر المتوسط بساحل يبلغ طوله 995 كم، ويحدها شرقا البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1941 كم، ويحدها في الشمال الشرقي منطقةإسرائيل وقطاع غزة بطول 265 كم، ويحدها من الغرب ليبيا على امتداد خط بطول 1115 كم، كما يحدها جنوبا السودان بطول 1280 كم. تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1.002.000كيلومتر مربع والمساحة المأهولة تبلغ 78990كم2بنسبة 7.8 % من المساحة الكلية. وتُقسم مصر إدارياً إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة إلى تقسيمات إدارية أصغر وهي المراكز أو الأقسام.
المعالم الاثريةواشهرها |
تشتهر مصر بأن بها إحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ البشر بالنزوح إلى ضفاف النيل والاستقرار وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10,000 سنة. وتطور أهلها سريعًا وبدأت فيها صناعات بسيطة وتطور نسيجها الاجتماعي المترابط، وكوّنوا إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالًا وجنوبًا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها حيث تعد مصر من أوائل الدول التجارية. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثرا كبيرا على مسيرة الحياة في البلاد وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولعًا بالكتابة، كذلك شهدت مصر القديمة تطورا في مجالات الطب والهندسة والحساب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق