الرئيسية أهم الاختراعات الحديثة

أهم الاختراعات الحديثة

أهم الاختراعات الحديثة تعريف الاختراعات الحديثة يُمكن تعريف الاختراع على أنه إيجاد الأفكار أو الأشياء بطريقة جديدة لم تكن موجودةً من قبل، ويمكن القول بأن العقل البشري يمكنه اختراع الأشياء بشكل طبيعي، فالإنسان بطبيعته يحاول أن يتعرّف على كل شيء حوله ليحمي نفسه من الخطر، وهناك الكثير من الاختراعات التي غيّرت مجرى حياة الناس، وفي بعض الأحيان تكون بعض الاختراعات إلهاماً لاختراعات أخرى، ومن الممكن أن يحصل الاختراع دون تخطيط مسبق.
• شبكة الإنترنت تُعتبر شبكة الإنترنت نظاماً عالمياً لنقل البيانات عبر أنواع مختلفة من الوسائط الماديّة أو اللاسلكيّة، أنشأتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكيّة، ويُمكن اعتبار الإنترنت شبكة عالميّة يتبادل من خلالها الأفراد المعلومات، ويستفيدون من الخدمات المُقدّمة من خلالها؛ وقد تكون الشبكة خاصة، أو عامّة، أو تجاريّة، أو أكاديميّة، أو حكوميّة، كما أثّرت شبكة الإنترنت بشكل كبير على الشبكات وعملت على تحسين المعايير الخاصّة بها وفق المعايير العالميّة. • الهاتف الذكيّ يُعتبر الهاتف الذكي (smartphone) هاتفاً خلويّاً يسمح للمُستخدم بإجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال الرسائل النصيّة، وتصفّح الإنترنت، وتشغيل البرامج والتطبيقات والألعاب المختلفة، من خلال شاشة اللّمس وتمّ إنتاج أول هاتف ذكي من قِبَل شركة آي بي أم (IBM) عام 1992م؛ الذي مكّن المُستخدمين من استعراض الخرائط، والأخبار، وأسعار الأسهم، ثمّ تم تحسينه وإضافة ميّزات أخرى، ليُطرح أول هاتف ذكي بشكل رسمي في السوق للعامة عام 1994م تحت اسم سيمون (Simon)؛ الذي وفّر ميّزات مثل: إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني، وتضمن تطبيقات مثل دفتر العناوين، والآلة الحاسبة، والتقويم، والمفكرة. • شبكة الواي فاي يُمكن تعريف شبكة الواي فاي (WiFi) بأنها تقنيّة لتوصيل أجهزة الحاسوب والهواتف والأجهزة اللوحيّة وغيرها عبر شبكة لاسلكيّة، وإشارة الواي فاي هي إشارة لاسلكيّة عاليّة التردد، يُمكن للأجهزة التقاطها ليتم ربطها بالإنترنت، ومن الصعب تحديد شخص بعينه كمخترع للواي فاي، لكن يُمكن اعتبار فيك هايز (Vic Haye) هو المخترع؛ حيث وضع المعايير (standards) التي مهدّت لوجود الواي فاي. • الواقع الافتراضي يُمكن تعريف الواقع الافتراضي (virtual reality) بأنه عبارة عن واقع افتراضي تم إنشاؤها باستخدام جهاز الحاسوب، والتي تُمكّن المُستخدِمين من مشاهدة البيئة، واستكشافها، ومعالجتها بشكل افتراضي من خلال أجهزة مختلفة مثل: النظارات، أو سماعات الرأس، أو القفازات وغيرها، وتم إشهار هذه التقنيّة على يد جارون لينير (Jaron Lanier).[ • الطابعات ثلاثية الأبعاد تعدّ الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D PRINTING) واحدة من أكثر التقنيات تطوراً في القرن الحادي والعشرين، وكانت أول براءة اختراع فيما يخص هذا الموضوع للدكتور هيديو كوداما (Dr. Hideo Kodama) من معهد البحوث الصناعية لبلدية ناغويا، ويقوم مبدأ عمل جهاز كوداما على استخدام مادة البوليمر الضوئي (photopolymer material)، وتعريضها للضوء فوق البنفسجي مما يؤدي لتصلبها لكن الدكتور كوداما لم يسوق لفكرته تجارياً، ثم ابتكر كارل ديكارد من جامعة تكساس في عام 1987م طريقة بديلة للطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام عملية تقوم فيها أشعة الليزر بتكوين المبلمرات لتشكيل المجسم، ثمّ انتقل موضوع الطباعة الثلاثية ليدخل العديد من المجالات مثل طباعة الأعضاء الحيوية للإنسان، وطباعة الأطراف الصناعية بشكل كامل دون الحاجة لتجميعها في وقت لاحق، كما أصبحت هياكل السيارات والطائرات تُصنع بنفس الطريقة. • الطائرة بدون طيار أصدرت الشركة الفرنسية باروت (Parrot) في عام 2010 م أول طائرة بدون طيار (Drone) جاهزة للطيران يمكن التحكم فيها بالكامل عبر شبكة الواي فاي (Wi-Fi) باستخدام هاتف ذكي، وكان هذا المنتج ناجحاً جداً، حيث باعت الشركة أكثر من نصف مليون نسخة، ويعود أصل الدرونز إلى عام 1907م حيثُ تم إنشاء أول طائرة مروحية رباعية الأجنحة (quadcopter) من قِبل الأخوين المخترعين جاك ولويس بريجو (Jacques and Louis Bréguet)، وقد تمّ استخدام هذه الطائرات في الحملات العسكرية والحروب، وفي الوقت الحالي أصبحت الطائرات تقوم بعمليات توصيل المنتجات للأشخاص الذين اشتروها وهذا ما فعلته شركة أمازون عام 2013م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.