محاولات توحيد بلاد المغرب والأندلس

محاولات توحيد بلاد المغرب والأندلس مقدمة الدرس إثر انتقال الفاطميين إلى مصر وسقوط الخلافة الأموية بالأندلس دخلت منطقتا المغرب والأندلس مرحلة من التفكك السياسي أخضعتهما للمطامع الخارجية. فهل سيتمكن المرابطون ثم الموحدون من توحيدهما والتصدي للخطر الخارجي ؟ المرابطون ومحاولتهم توحيد المغرب والأندلس ظهرت الدولة المرابطية على يد أبي بكر بن عمر عند تأسيسه مدينة مــــراكش في بداية النصف الثاني للقرن 5 هـ بين جبـــال الأطلس الكبير ( جبل درن ) والمحــيط الأطلسي فكــانت منطلقا للتوسعات المـرابطية وقبل مغادرة المدينة في اتجاه بلاد السودان عين أبو بكر بن عمر يوسف بن تاشفين(ابن عمه) خليفة له عليها توسعهم في عهد يوسف بن تاشفين:(480 هـ / 500هـ) في عهد يوسف بن تاشفين تـــوسع المـــرابطون شمالا وشرقا وأنشأوا دولــة امتدت على المغرب الأقصى والجــزء الشمـــالي الغربي للمغرب الأوسط ( تلمسان ووهران ) إلى جانب الأندلس الموحدون ومحاولتهم توحيد المغرب والأندلس ضعف المرابطين وانتشار الدعوة الموحدية - منذ عهد علي بن يوسف بن تاشفين ( 500 – 537هـ ) أصبحت الدولة المرابطية ضعيفة مما ساعد على ظهور الدعوة الموحدية الخاتمة لقد شملت التجربة التوحيدية الموحدية مجالا أوسع من التجربة المرابطية.فهل سيتمكن الموحدون من الحفاظ على وحدة دولتهم طويلا؟