أنواع التنقل عند
الحيوانات
التنقل عدوا
الحيوانات التي تتنقل عن طريق العدو تمتاز بعدة
أشياء منها :
- اتساع القفص الصدري وقوة عضلاتهم
- قوة عضلات القوائم
- طول القوائم وانتصابها خاصة عند الحصان
-تغطية آخر عقدة من أصابعها بحوافر (الحصان والكركدن
ووحيد القرن) وكلها حيوانات كبيرة الأجسام ولكنها تحسن الركض. وحتى لا يتآكل حافر
الحصان لكثرة الركض يصفح. لأنه إذا لم يكن محميا بصفيحة فانه يتشقق ويعوق الفرس عن
الركض.
التنقل طيرانا
يسمى التنقل في الهواء طيرانا. ويسمى كل من يطير
طائرا. ولكن من الطيور ما لا يطير كالنعامة ومن الحيوانات التي تتنقل طائرة ما هو
ليس بطائر كالخفاش مثلا. لكن الطيران هو نمط من أنماط التنقل. ومهما تنوعت الحيوانات
الطائرة فإنها تشترك في بعض الخصائص حتى تستطيع التحليق في الفضاء. والطيور عند
إقلاعها تتخبط في الهواء بجناحيها خبطا سريعا فتتكون حولهما مناطق مختلفة الضغط
تنتج عنها مقاومة الهواء لوزن الطائر ويتفرع عن ذلك قوتان:
تسمى القوة الأولى :"القوة الحاملة" يتمكن
الطائر بها من الارتفاع في الفضاء.
تسمى القوة الثانية :"القوة الساحبة"
تقاومها الأجنحة المثقوبة بالخفقان إذ تقوم رؤوس الجناحين بحركة دائرية تدفع
الهواء إلى الوراء وحرف الجناحين الأمامي يعمل كحد السكين شاقا الهواء إلى الأمام.
ويحصل الطائر على هاتين القوتين بشكل جسمه وأعجوبة ريشه فجسمه يتكون من هيكل عظامه
طويلة فارغة صغيرة ورقيقة وخفيفة لكنها قوية جدا وطريقة تركيب عظام الطير هي التي
تعطيه الدعم اللازم فعضلات الطيران القوية موصولة بعظم الصدر بواسطة رافدة الصدر
وهي دعامة عظيمة كالعارضة التي تدعم طول القاعة المركب. وتوجد أكياس هوائية صغيرة
مرفقة برئة الطير حتى يضمن الحصول على كمية وافية من الأكسيجين فيزيد هذا في طاقة
الهواء النقي للرئتين. كما تساعد الأكياس الهوائية على إبقاء الطير محمولا على
أجنحة الأثير.
وفي الفضاء تطير أيضا بعض الحشرات كالذباب والنحل
والفراشات وأجنحتها الغشائية وعضلاتها القوية وشكلها الانسيابي يساعدها على هذا
النمط من التنقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق