إيجابيات و سلبيات والعولمة
للعولمة
العديد من الإيجابيات ومنها:
ü تتطلب
العولمة سعي الأفراد إلى التميّز، والاتقان، والارتفاع بطموحهم إلى مستوياتٍ عليا.
تنمي العولمة الجرأة في قول الحق، كما تنمي الصدق، والوضوح في تعامل المرء مع نفسه
ومع الآخرين من حوله. تهدف العولمة إلى
ü تطلع
المرء نحو الكمال واستعداده لقبول التغير أياً كان نوعه. تسعى العولمة إلى إبعاد وصياغة
عقول الأفراد نحو الفكر المستقبلي، والبعد عن الفكر التقليدي.
ü تحتم
العولمة التعامل الواعي مع الواقع العالمي بكل مناحيه. تساعد العولمة الدول النامية
على التخلص من منتجاتها ذات القيمة المتدنية، من خلال معرفة الميزة التنافسية للسلع
في كل دولة من دول العالم، الأمر الذي يمنحها الفرص للاندماج في السوق.
ü تؤدي
العولمة إلى تنمية التعاون الإقليمي بين الدول المتجاورة من خلال تدفق رؤوس الأموال،
وتدفق العمالة، وتنظيم الرحلات الجماعية الهادفة إلى التقارب في التعاملات التجارية
بين الدول. تساعد العولمة على حل العديد من المشكلات الإنسانية، والتي لا يمكن حلها
من خلال السيادة الوطنية، ومن هذه المشكلات انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومشاكل التلوث
البيئي، والتهديدات الثورية، وغيرها من المشكلات التي لا بدّ من أن تشترك جميع دول
العالم في القضاء عليها.
ü تساعد
العولمة على ظهور روح المنافسة بين أصحاب الكفاءات، كما وتساعدهم على النجاح في حياتهم
العملية بسبب امتلاكهم للمهارات التي لا يمتلكها غيرهم.
ü تعد
العولمة وسيلةً لتسريع التطور الديمقراطي العالمي، بالإضافة إلى أنها وسيلة لإضعاف
نظم الاستبداد العالمي. تفتح العولمة آفاقاً معرفية جديدة لا متناهية أمام الأفراد؛
بسبب ارتباطها بالثورة العلمية والمعلوماتية ارتباطاً وثيقاً.
سلبيات
العولمة
ü كما
للعوملة إيجابيات فإن لها العديد من السلبيات أيضاً، ومن سلبيات العولمة الآتي:
ü تؤدي
العولمة إلى تهميش وسحق الهوية الشخصية والوطنية، كما وتسعى نحو تشكيل شخصية وهوية
ذات صبغة عالمية.
ü تساهم
العولمة في تحويل الهوية الوطنية إلى كيان ضعيف وهش، وخاصة في حال عدم امتلاك القدرة
على التطور أو التأقلم مع تيار العولمة.
ü تسحق
العوملة المنافع الوطنية وخاصة عند تعارض هذه المصالح والمنافع مع مصالحها. تفرض العولمة
الوصاية الأجنبية وذلك من خلال اعتبار الدول الأجنبية أكثر تقدماً ونفوذاً، مما أدى
إلى إهانة كل ما هو محلي، كما أدى ذلك إلى ملاحقة كل ما هو محلي إلى حين الاستسلام
لتيار العولمة.
ü ساهمت
العولمة في سحق الثقافة والحضارة الوطنية، كما أوجدت حالة من الاغتراب بين الأفراد
وتاريخهم الوطني والموروثات الثقافية، والحضارية التي تعود في أصلها إلى الآباء والأجداد.
ü ساعدت
العولمة في سيطرة الكيانات القوية على الأسواق المحلية، كما ساعدتها في بسط نفوذها
على الكيانات المحلية، وتحويلها إلى مؤسسات تابعة لها. صنعت العوملة من الدول المتقدمة
دولاً صانعة للقرارات، وموزعة للأدوار على الدول النامية تحت مسمى الاقتصاد المتقدم
والتكنولولجيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق