أسباب الطلاق في الوطن العربي
من بين أسباب الطلاق في الوطن العربي ، يمكن أن أطرح
النقاط التالية
:
·
الأسباب الماديّة : ربّما تعد الصعوبات المادية من عوائق الاستقرار الزوجي و من أهم أسباب
الخصومات المتكرّرة التي قد تؤدّي إلى الانفصال في النهاية. ( لكن العلاقات
المبنية على أصول الدين و الحب و المودّة لا تعنيها مثل هذه الأسباب بل يجعلون
منها وسيلة لمزيد الكفاح في الدنيا و تعزيز العلاقة.
·
الزواج التقليدي الغير المدروس : عادة ما يكون الزواج التقليدي من
أكثر الزيجات نجاحا نظرا لقرب عائلات الطرفين و مساندتهما و معرفتهما بخصائص كل
طرف لكن بعد الزواج قد يكتشف أحد الطرفين أو كلاهما طباعا لا يستطيع التعايش معها
و سلبيّات يتعذّر عليه إصلاحها.
·
الغموض و عدم الصراحة اللازمة في فترة الخطوبة : كأن يتظاهر أحد الطرفين و خاصّة
الرجل بطيبة مفرطة و تفهّم لأغلب مواصفات خطيبته و تحديدا في مستوى لباسها و
زينتها ثمّ يتحوّل بعد الزواج إلى غيّور و تفشل هي في تغيير طباعها و شكلها
لتعوّدها عليه و تقع الفجوة بين الطرفين و تتحوّل الحياة إلى شكوك و اتّهامات. و
قد يكون العكس صحيحا أي غيرة المرأة و هذا موجود جدّا في مجتمعنا.
·
زواج المصلحة المادّية : يرتبط نجاح هذا الزواج بمدى أخلاق و دين الزوجين و نسبة الحبّ بينهما و يفشل
عكس هذه الشروط .
·
التباعد في المستوى الثقافي و الاجتماعي : قد تلتجئ المرأة بعد تقدّمها في
السنّ بعض الشيء و رغبتها الملحّة في الزواج من أجل نفسها أو من أجل المجتمع إلى
التسرّع في الارتباط بأي شخص تقدّم لها أو بحثت هي عنه دون النظر إلى الفوارق و
خاصّة الثقافية فتقع العديد من المشاكل بعد الزواج بتمرّد الرجل أو بتعالي المرأة
عليه إن كانت الفوارق اجتماعية أيضا..
و من أسباب الطلاق الهامة أيضا أو هو السبب الرئيسي : ضعف الأخلاق و البعد عن الدين و سهولة الخيانة بفضل
سهولة الوصول لبعض الفئات من النساء و الرجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق