سيدنا آدم -عليه السلام-
هو أبو البشرِ جميعًا وأوَّلُ نبيٍّ من أنبياءِ الله
تعالى النبيُّ آدم -عليه السلام -، خلَقه الله -سبحانه وتعالى- بيديه ليكونَ خليفةً
له في الأرضِ، قال تعالى: “وإذْ قالَ ربُّك للملائكةِ إنِّي جاعلٌ في الأرضِ خَليفةً”
1)، وخلقَ له من ضلعِه زوجته حواء وأسكنهما الجنَّةَ، وقد وردّ في الحديثِ الذي رواه
أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “يُجمَعُ المؤمنونَ
يومَ القيامةِ، فيقولونَ: لو استشفَعْنا إلى ربِّنا فيُريحُنا من مكاننا هَذا، فيأتُون
آدمَ فيقولون له: أنتَ آدمُ أبو البشرِ، خلقكَ اللهُ بيده، وأسجَدَ لك الملائكةَ، وعلَّمك
أسْماءَ كلِّ شيءٍ، فاشفَعْ لنا إلى ربِّنا حتى يُريحَنا، فيقول لهم: لسْتُ هَناكم،
فيذكرُ لهُم خطيئَتَه التي أصَاب” 2) وسنذكرُ في هذا المقال قصة سيدنا آدم وكيفَ طُرِدَ
من الجنَّة هو وزوجتُه وقصَّة ولدِيه قابيل وهابيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق