الفنان
التشكيلي نقولا دي ستايل
في أقصى حالات الاستعادة العاطفية والانفعالية اللونية في سلسلة معارض
باريسية « ميها لو ها
فري» من 7 حزيران إلى 9 تشرين الثاني
ومتحف بيكاسو إلى 7 أيلول المقبل.
من رسم الموديل «جانين» إلى الفن التجريدي المعاصر ومن أقصى حالات العزلة والوحدة والاختناق والمسحة السوداوية واليتم والفقر والعوز والانتحار في العام 1955 إلى لمسات الضوء واللون والدفق الارتجالي ولحظات الاندماج بين حالات العزلة والإحباط وخيوط الضوء.
معارض تقدم مراحل فنية من حياة نقولا دي ستايل القصيرة جداً وحالته النفسية المتأزمة وانتقاله من موديله المفضل، زوجته جانين والخروج إلى لوحات ضوئية تدمج إشارات الأشكال الواقعية بإيقاعات تجريدية وعلى نحو من التلقائية والتجريبية والمباشرة وبالضربات الكبرى والعريضة في أقصى حالات التعبيرية الغنائية التجريدية والتغلغل في نسيج المساحات الهندسية والج داريات العملاقة تجسيداً لغياب الشكل الواقعي وحضوره في آن.
اللوحات المعروضة لستايل شهادة على زمنه القصير جداً، شبه الأسطورية الفنية التي انتهت بالانتحار العام 1955 ولما يتجاوز الأربعين عاماً، فطرح انتحاره تساؤلات عدة في باريس، تساؤلات ذكرت بفاجعة رحيل فان غوغ الذي أطلق النار على نفسه إثر نوبة يأس أصابته بعد أن أنجز لوحته الشهيرة «حقل وغربان».
ستايل المنحدر من واحدة من أعرق العائلات الأوروبية من وستفاليا من حدود العام 800 على ضفة البلطيك وفي ملتقى القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
عائلته اتخذت طريق المنفى بعد الثورة الشيوعية، في العام 1917 نحو بروكسل. وكما فعل فرانسيس بيكون الذي أحرق غالبية أعماله، لجأ ستايل إلى ذلك بفعل حياة التمزق والغربة في مأساة حقيقة أدخلته في النسيان.
عاش ستايل حقائق حياة متلاشية ومع ذلك بفعل من مساحات الفراغ والعدم وقبل رحيله بسنوات قليلة مناطق لونية حساسة متوترة في استخدام لمسات اللون وأطل في لوحاته كفسحة حقيقة لتعاير القلق والتوتر والكتابة والعزلة فارتجل لمساته اللونية واستعاد رموزاً متكررة كالعناصر الإنسانية والطبيعية الصامتة واتخذها ركائز وهمية متلاشية في التجريد اللوني.
تميّزت لوحات نقولا دي ستايل الذي سبقت مرحلته التجريدية وبانحياز واضح نحو التبسيط والاختصار مع الإبقاء على روح العناصر والأشكال روح حركية اللون التي تسكن جوهر المركب في لوحته المستديم والقائم على إيقاعات الجسد في الهاجس التعبيري والرمزي كمنطلقات التأليف الحديث القائم على مساحات تقوم على هيئة أشكال إنسانية.
لوحات دي ستايل تعكس تلك الجرأة في حداثة هندسة المساحات والحداثة في حالات التلوين والتكوين، وجماليات المزج بين العناصر التعبيرية والتجريدية.
كم هائل من الأحاسيس العفوية والتوازن في التأليف وتناغم الألوان المتجاورة والمتداخلة .
أعمال متمايزة بإيقاعات تشكيلية بهواجس تعبيرية مهمة في تجربة تجريدية مهمة فيها عمق العناصر والأشكال والتلقائية والانفعالية والبساطة الشاعرية في التكيف التعبيري والتجريدي، إلى عمق العلاقات اللونية التي تخفي في جوهرها العمق الحقيقي للإشارات ودلالات الأشياء والرموز اللونية التي انخرط فيها ستايل في العام 1946. ولكن ليس تجريدية هندسية والباو هاوس قبل الحرب العالمية الثانية. و لكن تلك التجريدية الغنائية الذي قدمته واحداً من كبار التجريديين في النصف الثاني من القرن العشرين.
أعمال ستايل وتأليفاته هي الحدث الأهم الفني اليوم بعد حالة بيكاسو وحالة إبداعية محددة بمنطق أن أعماله حديثة وتشحن طاقتها التعبيرية راهناً.
أعمال تردد فيها ستايل بين التجريد والعودة إلى التصوير، ورسم العريّ والانطباعية بحساسية عالية جداً تحاكي انطباعية ماتيس وتورنر وبليونة هائلة تمتص المناظر الداخلية والباقي كله على السطح: العري، الأشياء المتلاشية إلى الحدود القصوى. وهكذا في اللوحة الواحدة متموجات و انسيا بات التجريد والتصوير بعيداً عن الواقع ولكن غرقاً مطلقاً في ذاتية موهوبة مثل البحر الواسع الذي سكنه في «Antibs» في الخمسينات التي شكلت العصر الذهبي لإنتاجياته نحو 266 لوحة عرضها في غاليري روزنبرغ في نيويورك في صراع مع المادة والأشكال واللون والصراع الداخلي نفسه الذي تفجر نظرات إلى العالم من تفجر المشاعر والانفعالات.
من رسم الموديل «جانين» إلى الفن التجريدي المعاصر ومن أقصى حالات العزلة والوحدة والاختناق والمسحة السوداوية واليتم والفقر والعوز والانتحار في العام 1955 إلى لمسات الضوء واللون والدفق الارتجالي ولحظات الاندماج بين حالات العزلة والإحباط وخيوط الضوء.
معارض تقدم مراحل فنية من حياة نقولا دي ستايل القصيرة جداً وحالته النفسية المتأزمة وانتقاله من موديله المفضل، زوجته جانين والخروج إلى لوحات ضوئية تدمج إشارات الأشكال الواقعية بإيقاعات تجريدية وعلى نحو من التلقائية والتجريبية والمباشرة وبالضربات الكبرى والعريضة في أقصى حالات التعبيرية الغنائية التجريدية والتغلغل في نسيج المساحات الهندسية والج داريات العملاقة تجسيداً لغياب الشكل الواقعي وحضوره في آن.
اللوحات المعروضة لستايل شهادة على زمنه القصير جداً، شبه الأسطورية الفنية التي انتهت بالانتحار العام 1955 ولما يتجاوز الأربعين عاماً، فطرح انتحاره تساؤلات عدة في باريس، تساؤلات ذكرت بفاجعة رحيل فان غوغ الذي أطلق النار على نفسه إثر نوبة يأس أصابته بعد أن أنجز لوحته الشهيرة «حقل وغربان».
ستايل المنحدر من واحدة من أعرق العائلات الأوروبية من وستفاليا من حدود العام 800 على ضفة البلطيك وفي ملتقى القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
عائلته اتخذت طريق المنفى بعد الثورة الشيوعية، في العام 1917 نحو بروكسل. وكما فعل فرانسيس بيكون الذي أحرق غالبية أعماله، لجأ ستايل إلى ذلك بفعل حياة التمزق والغربة في مأساة حقيقة أدخلته في النسيان.
عاش ستايل حقائق حياة متلاشية ومع ذلك بفعل من مساحات الفراغ والعدم وقبل رحيله بسنوات قليلة مناطق لونية حساسة متوترة في استخدام لمسات اللون وأطل في لوحاته كفسحة حقيقة لتعاير القلق والتوتر والكتابة والعزلة فارتجل لمساته اللونية واستعاد رموزاً متكررة كالعناصر الإنسانية والطبيعية الصامتة واتخذها ركائز وهمية متلاشية في التجريد اللوني.
تميّزت لوحات نقولا دي ستايل الذي سبقت مرحلته التجريدية وبانحياز واضح نحو التبسيط والاختصار مع الإبقاء على روح العناصر والأشكال روح حركية اللون التي تسكن جوهر المركب في لوحته المستديم والقائم على إيقاعات الجسد في الهاجس التعبيري والرمزي كمنطلقات التأليف الحديث القائم على مساحات تقوم على هيئة أشكال إنسانية.
لوحات دي ستايل تعكس تلك الجرأة في حداثة هندسة المساحات والحداثة في حالات التلوين والتكوين، وجماليات المزج بين العناصر التعبيرية والتجريدية.
كم هائل من الأحاسيس العفوية والتوازن في التأليف وتناغم الألوان المتجاورة والمتداخلة .
أعمال متمايزة بإيقاعات تشكيلية بهواجس تعبيرية مهمة في تجربة تجريدية مهمة فيها عمق العناصر والأشكال والتلقائية والانفعالية والبساطة الشاعرية في التكيف التعبيري والتجريدي، إلى عمق العلاقات اللونية التي تخفي في جوهرها العمق الحقيقي للإشارات ودلالات الأشياء والرموز اللونية التي انخرط فيها ستايل في العام 1946. ولكن ليس تجريدية هندسية والباو هاوس قبل الحرب العالمية الثانية. و لكن تلك التجريدية الغنائية الذي قدمته واحداً من كبار التجريديين في النصف الثاني من القرن العشرين.
أعمال ستايل وتأليفاته هي الحدث الأهم الفني اليوم بعد حالة بيكاسو وحالة إبداعية محددة بمنطق أن أعماله حديثة وتشحن طاقتها التعبيرية راهناً.
أعمال تردد فيها ستايل بين التجريد والعودة إلى التصوير، ورسم العريّ والانطباعية بحساسية عالية جداً تحاكي انطباعية ماتيس وتورنر وبليونة هائلة تمتص المناظر الداخلية والباقي كله على السطح: العري، الأشياء المتلاشية إلى الحدود القصوى. وهكذا في اللوحة الواحدة متموجات و انسيا بات التجريد والتصوير بعيداً عن الواقع ولكن غرقاً مطلقاً في ذاتية موهوبة مثل البحر الواسع الذي سكنه في «Antibs» في الخمسينات التي شكلت العصر الذهبي لإنتاجياته نحو 266 لوحة عرضها في غاليري روزنبرغ في نيويورك في صراع مع المادة والأشكال واللون والصراع الداخلي نفسه الذي تفجر نظرات إلى العالم من تفجر المشاعر والانفعالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق