مظاهر التجديد في شعر القرن الثاني
مست المباني والمعاني والتجديد
ارتبط بأغراض مختلفة ويبقي هاجس التجديد القاسم المشترك بين مختلف الشعراء ،فأبو
نواس وصف بأنه صاحب جرأة على التجاوز إلا أن هذه الجرأة مقارنة بتجربة بشار.
مظاهر الجرأة في مستوى البناء:
ـ الإستهلال: حاول بشار تجاوز طرائق القدماء في مستوى الإستهلال فعوض الوقفة الطللية بمقدمة وجدانية يقول مستهلا بعض قصائده:
خليلي ما بال الدجى لا تزحزح وما بال ضوء الصبح لا يتوضح
لكن رغم هذا التجاوز إلا أننا نجد فيه شيئا من الموروث وخاصة فيما يتعلق بنداء الخليلين أما أبو نواس فيبدو متجاوزا لكل ما له علاقة بالموروث فاسمعه إذ يقول :
عاج الشقي على رسم يسائله و عجت أسأل عن خمارة البلد
أو قوله :
قل لمن يبكي على رسم درس واقفا ما ضر لو كان جلس
أبو نواس ام يقف عند محاولة التجاوز لطرائق القدامى بل تجاوز غلى السخرية من كل من يسير على خطى القدامى في الإستهلال
ـ المعجم : بالنسبة إلى بشار استند المعجم التقليدي ولكنه وظفه توظيفا جديدا أما ابو نواس فإن المعجم التقليدي لم يكن منطلقه في التجديد بل حضر هذا المعجم في شعره بصفته مرفوضا مدحوضا وهو بذلك يكون قد تجاوز بشاريقول :
لتلك أنكي ولا أبكي لمنزلة كانت تحل بها هند و أسماء
ـ ظاهرة التصريع : تجاوزها بشار في بعض قصائده و لكنها حضرت في قصائد أخرى وحضورها تقليد غير واع وهذا ما يدعم مظاهر افحتشام في تجربته ، اما أبو نواس فقد تجاوز التصريع بصفته من الماضي ولكن حضوره في بعض قصائده فقد كان عن وعي منه لأنه يبحث عن الإيقاع الذي احتفل به أبو نواس أيما احتفال
ـ الأسلوب القصصي: هو مظهر من مظاهر التجديد دون شك إلا أن تعامل بشار معه دون تعامل أبي نواس، حيث ارتبط ببعض مظاهر التقليد عند بشار إذ وظف لإبراز صورة العاشق المنكسر الوفي:
وقال نساء الحي مالك صافحا؟ وما كنت عن أنس الأوانس تصفح
فقلت: لسعدى شافع من مودتي إذا رمت أخرى ظل في القلب يقدح
أما مع أبي نواس فحضوره قطع مع مظاهر التقليد جملة حيث ارتبط باللذة واللهو (ميزتا العصر) وحاول أبو نواس تنويع الشخصيات حتى كان رائد هذا الفن دون منازع مما جعل بعض النقاد يقول:«و قد نما القصص الخمري على يد أبي نواس ذلك الفن الذي رأينا بذوره عند الأعشى في الجاهلية فبلغ عنده الذروة من حيث كثرة القصص و تنوع أفكاره و تضمنه ألوانا من الحوار الذي يحكيه أبو نواس بأسلوب أصحابه :الساقي أو المغنية أو تاجر الخمرة أو صاحب ألحان إلى غيرذلك»
وبذلك يمكن القول بأن أبا نواس كان أكثر جرأة من بشار في هذا المجال.
ـ اللغة: لا شك أن لغة بشار تميزت باليسر والليونة و الوضوح من خلال العناية بالبديع(الجناس+ الطباق+الإشتقاق اللغوي ...)
ولكن لغة ابي نواس ارتبطت بموقف الشاعر من الحياة والأدب إذ تحيل على اللذة والنشوة و ركز أساسا على اللذة الحسية : فالألفاظ تكاد تكون ذاتها غير أن التوظيف يختلف من نص إلى آخر ولغة بشار ارتبطت بحالته الشعورية المتراوحة بين الألم و اللذة وبذلك تكون لغة أبي نواس أكثر تعبيرا عن العصر من لغة بشار وهو ما يؤكد الجرأة .
ـ الإيقاع :اهتم به كلاهما ولكن يبدو ابو نواس أكثر احتفالا بالإيقاع من بشار حيث نوع طرائقه وادواته(الترجيع الصوتي ـ الجناس ـ الترديد اللفظي ـالتوليد الإشتقاقي ـ التسميط ـ الترصيع ـحسن التقسيم ـ التقفية الداخلية)ولعل أبرز مثال على ذلك قوله:
كالمسك إن بزلت و السبك إن سكبت تحكي ، إذا مزجت، إكليل مرجان
صهباء صافية، عذراء ناصـــــــــعة للسقم دافعة، من كرم دهــــــــــقان
ـ مصادر التصوير:
حاول بشار التنويع في مصادره غير أنها بقيت متراوحة بين التقليد و التجديد(البيئة العباسية والموروث الشعري)
وذات دل كأن البدر صورتها باتت تغني عميد القلب سكرانا
أو قوله :
و بيضاء مكسال كأن حديثها إذا ألقيت منـــــــه العيون برود
←مقاييس الجمال عند بشار تقليدية رغم حداثتها.
أما مصادر التصوير عند أبي نواس فمحدثة حيث استند إلى ثقافته الفارسية واه رؤية جمالية قطعت كليا مع مقاييس الجمال التقليدية
ـ أما الثقافة العباسية فبرزت في شعر أبي نواس في وضوح تام أكثر من تجليها في شعر بشار
قل لمن يدعي في العلم فلسفة ......................................
أقمنا بها يوما ويومين بعده ويوم له يوم الترحل خامس
← إن النص بنية وأساليب خير شاهد على جرأة أبي نواس في تجاوزالموروث الشعري مقارنة ببشار
ü مظاهر التجاوز في مستوى المعاني:
ـ صورة الليل عند بشار:هي نفسها التي رسخها الشعر الكلاسيكي في حين أبو نواس استطاع قلب هذه الصورة حيث أصبح الليل عنصرا مساعدا لأبي نواس وصحبه على تحقيق الغاية
ولليل جلباب علينا و حولنا فما إن ترى إنسا ولا جنــــا
ـ صورة المرأة:
في شعر بشار حضرت حضورا محددا وهي المرأة المتغزل بها وهذه الصورة هي التي كانت تخضر بها في الشعر الكلاسيكي وإن حاول بشار في بعض الأحيان إخراج صورة المرأة صورة المرأة المتغزل بها على غير ما كانت عليه في الشعر الكلاسيكي
في حين حضورها في شعر أبي نواس لم يكن هو حضورها في الشعر الكلاسيكيفهي ساقية وتاجرة أي هي خادمة لغيرها و ليست هي مركز القول
ـ في مستوى علاقة كل منهما بالموصوف :
وصف بشار المرأة ، أما أبو نواس فوصف الخمرة وكل ما يتعلق بها
في وصف بشار للمرأة نجده قد نوع في أسماء الموصوفة فهي مرة عبدة وهي سعدى وهي حبى ممل جعل بشار يسقط في التقليد من خلال تكريس صورة العاشق الوفي المنكسر
أبو نواس وصف موصوفا واحدا وهي الخمرة التي مثلت عروس شعره التي من أجلها يحيا ومن أجلها يموت هي الداء والدواء ولم تمثل الموصوفة في شعر بشار ذلك
ـ معاني الغزل ك تكاد تكون تقليدية (جمال العينين ـ العطر ـ اللباس ـ توظيف صورة الرقيب)
ـ معاني الخمرية تحيل على عالم جديد ملؤه اللذة والنشوة
←إن أساليب القول وبناء القصيدة والمعاني كلها تعبر عن جرأة ابي نواس في تجاوز الموروث الشعري مقابل المحاولة المحتشمة لبشار
ب ـ إبداء الرأي:
يمكن الإنطلاق من خصوصيات الغرض فالغزل هو غير الخمريات فالشاعر المتغزل يرتبط بكائن حي يحس ويشعر له تأثير على الشاعر لحظة إنشاء النص وهذا يعني أن موقف الشاعر يختلف بإختلاف التجربة وهذا الموقف يوجه النص الغزلي يقول بشار:
قالت :أكل فتاة أنت خادعها بشعرك الساحر الخلاب للعرب
كم قد نشبت بغيري ثم زغت بها فاستحي من كذب لاخير في الكذب
ـ أما أبو نواس فإنه تعامل مع غير العاقل فالخمرة غير المرأة موقفها هو موقف طالبها ولا تأثير لها إلا التأثير الإيجابي لحظة إنشاء القول
ـ فالقولة إذن صادرة عن رؤية انطباعية شخصية تفضل أبا نواس على غيره وندعم ذلك بما وصف به النقاد القدامى بشار فهو زعيم المحدثين دون منازع ،وبذلك فإن أبا نواس ما هو إلا تابع لبشارعلى درب التجديد فالجرأة أولى أن يوصف بها السابق على اللاحق
ـ كما أن النظر في حياة الشاعرين نجد أن بشارا قد قتله شعره ، لأن الناس وقفواعلى خطر محاولة بشارلتجديد الشعر
أبو نواس لم يقتله شعره ولم يكن استثناء في سماء التجديد بل وحده بشار يلمع في سمائه
←بشار و أبو نواس كلاهما علم من أعلام التجديد وكلاهما جريئ على تجاوز الموروث الشعري لسبب بسيط هو اختلاف الأغراض واختلاف تجربة كل منهما
2 ـ الخاتمة:
حركة التجديد محاولة لبث روح جديدة في الشعر العربي في القرن الثاني للهجرة ،إلا أنها لم تنتج شيئا ذا بال وسرعان ما ارتدت هذه الحركة في القرون اللاحقة حيث عاد العرب إلى أساليب القدامى في انتاج الشعر وذلك مع ما يسمى بالكلاسيكية الجديدة مع أبي الطيب المتنبي خاصة
مظاهر الجرأة في مستوى البناء:
ـ الإستهلال: حاول بشار تجاوز طرائق القدماء في مستوى الإستهلال فعوض الوقفة الطللية بمقدمة وجدانية يقول مستهلا بعض قصائده:
خليلي ما بال الدجى لا تزحزح وما بال ضوء الصبح لا يتوضح
لكن رغم هذا التجاوز إلا أننا نجد فيه شيئا من الموروث وخاصة فيما يتعلق بنداء الخليلين أما أبو نواس فيبدو متجاوزا لكل ما له علاقة بالموروث فاسمعه إذ يقول :
عاج الشقي على رسم يسائله و عجت أسأل عن خمارة البلد
أو قوله :
قل لمن يبكي على رسم درس واقفا ما ضر لو كان جلس
أبو نواس ام يقف عند محاولة التجاوز لطرائق القدامى بل تجاوز غلى السخرية من كل من يسير على خطى القدامى في الإستهلال
ـ المعجم : بالنسبة إلى بشار استند المعجم التقليدي ولكنه وظفه توظيفا جديدا أما ابو نواس فإن المعجم التقليدي لم يكن منطلقه في التجديد بل حضر هذا المعجم في شعره بصفته مرفوضا مدحوضا وهو بذلك يكون قد تجاوز بشاريقول :
لتلك أنكي ولا أبكي لمنزلة كانت تحل بها هند و أسماء
ـ ظاهرة التصريع : تجاوزها بشار في بعض قصائده و لكنها حضرت في قصائد أخرى وحضورها تقليد غير واع وهذا ما يدعم مظاهر افحتشام في تجربته ، اما أبو نواس فقد تجاوز التصريع بصفته من الماضي ولكن حضوره في بعض قصائده فقد كان عن وعي منه لأنه يبحث عن الإيقاع الذي احتفل به أبو نواس أيما احتفال
ـ الأسلوب القصصي: هو مظهر من مظاهر التجديد دون شك إلا أن تعامل بشار معه دون تعامل أبي نواس، حيث ارتبط ببعض مظاهر التقليد عند بشار إذ وظف لإبراز صورة العاشق المنكسر الوفي:
وقال نساء الحي مالك صافحا؟ وما كنت عن أنس الأوانس تصفح
فقلت: لسعدى شافع من مودتي إذا رمت أخرى ظل في القلب يقدح
أما مع أبي نواس فحضوره قطع مع مظاهر التقليد جملة حيث ارتبط باللذة واللهو (ميزتا العصر) وحاول أبو نواس تنويع الشخصيات حتى كان رائد هذا الفن دون منازع مما جعل بعض النقاد يقول:«و قد نما القصص الخمري على يد أبي نواس ذلك الفن الذي رأينا بذوره عند الأعشى في الجاهلية فبلغ عنده الذروة من حيث كثرة القصص و تنوع أفكاره و تضمنه ألوانا من الحوار الذي يحكيه أبو نواس بأسلوب أصحابه :الساقي أو المغنية أو تاجر الخمرة أو صاحب ألحان إلى غيرذلك»
وبذلك يمكن القول بأن أبا نواس كان أكثر جرأة من بشار في هذا المجال.
ـ اللغة: لا شك أن لغة بشار تميزت باليسر والليونة و الوضوح من خلال العناية بالبديع(الجناس+ الطباق+الإشتقاق اللغوي ...)
ولكن لغة ابي نواس ارتبطت بموقف الشاعر من الحياة والأدب إذ تحيل على اللذة والنشوة و ركز أساسا على اللذة الحسية : فالألفاظ تكاد تكون ذاتها غير أن التوظيف يختلف من نص إلى آخر ولغة بشار ارتبطت بحالته الشعورية المتراوحة بين الألم و اللذة وبذلك تكون لغة أبي نواس أكثر تعبيرا عن العصر من لغة بشار وهو ما يؤكد الجرأة .
ـ الإيقاع :اهتم به كلاهما ولكن يبدو ابو نواس أكثر احتفالا بالإيقاع من بشار حيث نوع طرائقه وادواته(الترجيع الصوتي ـ الجناس ـ الترديد اللفظي ـالتوليد الإشتقاقي ـ التسميط ـ الترصيع ـحسن التقسيم ـ التقفية الداخلية)ولعل أبرز مثال على ذلك قوله:
كالمسك إن بزلت و السبك إن سكبت تحكي ، إذا مزجت، إكليل مرجان
صهباء صافية، عذراء ناصـــــــــعة للسقم دافعة، من كرم دهــــــــــقان
ـ مصادر التصوير:
حاول بشار التنويع في مصادره غير أنها بقيت متراوحة بين التقليد و التجديد(البيئة العباسية والموروث الشعري)
وذات دل كأن البدر صورتها باتت تغني عميد القلب سكرانا
أو قوله :
و بيضاء مكسال كأن حديثها إذا ألقيت منـــــــه العيون برود
←مقاييس الجمال عند بشار تقليدية رغم حداثتها.
أما مصادر التصوير عند أبي نواس فمحدثة حيث استند إلى ثقافته الفارسية واه رؤية جمالية قطعت كليا مع مقاييس الجمال التقليدية
ـ أما الثقافة العباسية فبرزت في شعر أبي نواس في وضوح تام أكثر من تجليها في شعر بشار
قل لمن يدعي في العلم فلسفة ......................................
أقمنا بها يوما ويومين بعده ويوم له يوم الترحل خامس
← إن النص بنية وأساليب خير شاهد على جرأة أبي نواس في تجاوزالموروث الشعري مقارنة ببشار
ü مظاهر التجاوز في مستوى المعاني:
ـ صورة الليل عند بشار:هي نفسها التي رسخها الشعر الكلاسيكي في حين أبو نواس استطاع قلب هذه الصورة حيث أصبح الليل عنصرا مساعدا لأبي نواس وصحبه على تحقيق الغاية
ولليل جلباب علينا و حولنا فما إن ترى إنسا ولا جنــــا
ـ صورة المرأة:
في شعر بشار حضرت حضورا محددا وهي المرأة المتغزل بها وهذه الصورة هي التي كانت تخضر بها في الشعر الكلاسيكي وإن حاول بشار في بعض الأحيان إخراج صورة المرأة صورة المرأة المتغزل بها على غير ما كانت عليه في الشعر الكلاسيكي
في حين حضورها في شعر أبي نواس لم يكن هو حضورها في الشعر الكلاسيكيفهي ساقية وتاجرة أي هي خادمة لغيرها و ليست هي مركز القول
ـ في مستوى علاقة كل منهما بالموصوف :
وصف بشار المرأة ، أما أبو نواس فوصف الخمرة وكل ما يتعلق بها
في وصف بشار للمرأة نجده قد نوع في أسماء الموصوفة فهي مرة عبدة وهي سعدى وهي حبى ممل جعل بشار يسقط في التقليد من خلال تكريس صورة العاشق الوفي المنكسر
أبو نواس وصف موصوفا واحدا وهي الخمرة التي مثلت عروس شعره التي من أجلها يحيا ومن أجلها يموت هي الداء والدواء ولم تمثل الموصوفة في شعر بشار ذلك
ـ معاني الغزل ك تكاد تكون تقليدية (جمال العينين ـ العطر ـ اللباس ـ توظيف صورة الرقيب)
ـ معاني الخمرية تحيل على عالم جديد ملؤه اللذة والنشوة
←إن أساليب القول وبناء القصيدة والمعاني كلها تعبر عن جرأة ابي نواس في تجاوز الموروث الشعري مقابل المحاولة المحتشمة لبشار
ب ـ إبداء الرأي:
يمكن الإنطلاق من خصوصيات الغرض فالغزل هو غير الخمريات فالشاعر المتغزل يرتبط بكائن حي يحس ويشعر له تأثير على الشاعر لحظة إنشاء النص وهذا يعني أن موقف الشاعر يختلف بإختلاف التجربة وهذا الموقف يوجه النص الغزلي يقول بشار:
قالت :أكل فتاة أنت خادعها بشعرك الساحر الخلاب للعرب
كم قد نشبت بغيري ثم زغت بها فاستحي من كذب لاخير في الكذب
ـ أما أبو نواس فإنه تعامل مع غير العاقل فالخمرة غير المرأة موقفها هو موقف طالبها ولا تأثير لها إلا التأثير الإيجابي لحظة إنشاء القول
ـ فالقولة إذن صادرة عن رؤية انطباعية شخصية تفضل أبا نواس على غيره وندعم ذلك بما وصف به النقاد القدامى بشار فهو زعيم المحدثين دون منازع ،وبذلك فإن أبا نواس ما هو إلا تابع لبشارعلى درب التجديد فالجرأة أولى أن يوصف بها السابق على اللاحق
ـ كما أن النظر في حياة الشاعرين نجد أن بشارا قد قتله شعره ، لأن الناس وقفواعلى خطر محاولة بشارلتجديد الشعر
أبو نواس لم يقتله شعره ولم يكن استثناء في سماء التجديد بل وحده بشار يلمع في سمائه
←بشار و أبو نواس كلاهما علم من أعلام التجديد وكلاهما جريئ على تجاوز الموروث الشعري لسبب بسيط هو اختلاف الأغراض واختلاف تجربة كل منهما
2 ـ الخاتمة:
حركة التجديد محاولة لبث روح جديدة في الشعر العربي في القرن الثاني للهجرة ،إلا أنها لم تنتج شيئا ذا بال وسرعان ما ارتدت هذه الحركة في القرون اللاحقة حيث عاد العرب إلى أساليب القدامى في انتاج الشعر وذلك مع ما يسمى بالكلاسيكية الجديدة مع أبي الطيب المتنبي خاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق