نظافة
الجسم
نظافة الجسم |
تمهيد
يشتمل
الجلد على غدد تفرز مادة صمغيّة تسمّى "سيبوم" تكوّن غشاء يحمي الجلد من
الجراثيم. إلاّ أنّ هذا الغشاء الصّمغي كثيرا ما يحبس في الجزء السطحي منه جراثيم
متنوعة وعديدة يمكن أن يتسبّب البعض منها في أمراض. وتكثر هذه الجراثيم بالخصوص في
الأيدي. وحول المنافذ كالفم، والأنف، والمخرج...
والمقصود
بتنظيف الجسم هو إزالة ذلك الغشاء الصمغي السطحي، المشتمل على مليارات الجراثيم،
دون إزالة الغشاء السفلي الملتصق مباشرة بالجلد، والضّروري لحمايته من الجراثيم
والمواد الكيميائية.
I.
الوسائل المستعملة في تنظيف الجسم.
1.
الماء:
-لا يشترط في
الماء المستعمل لتنظيف الجسم، أن يكون، وجوبا، صالحا للشّرب، فيمكن في هذا الصّدد
استعمال ماء غير خال من الجراثيم كمياه المواجل، أو الآبار، أو المحفوظة في جرار.
ومن الأحسن أن يكون الماء المستعمل في التّنظيف سخنا.
2.
الصّابون:
-الصّابون الأخضر
العادي كاف للاغتسال.
نظافة الجسم |
II.
ما يتحتّم تجنّبه في هذا الصّدد:
1.
استعمال مواد شديدة المفعول والّتي تستعمل عادة في تنظيف الأواني
والملابس، لأنّها تفرط في إزالة المواد الدّسمة من الجلد، وتسبّب في بعض الحالات
أمراضا جلديّة كالصّفراء مثلا...
2.
استعمال المنشفة والفوطة الّتي يسوغها صاحب الحمام.
.IIIطريقة التنظيف
.1
نظافة الرّأس:
يجب
غسل الشعر بصفة دوريّة ومشطه وتسريحه يوميّا، وقصّه بانتظام. ويستعمل في غسل
الشّعر الماء والطّفل أو "الشمبو" أو الصّابون.
.2 نظافة الفم والأسنان:
- إنّ نظافة الفم والأسنان هي أحسن وقاية من تسوّس الأسنان وخاصّة إذا
كانت مصحوبة بغذاء متوازن.
- يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة، عقب تناول كلّ وجبة، لإزالة قطع الطّعام
الصّغيرة الّتي تدخل بين الأسنان.
- إذا ما قمنا بغسل أسناننا عقب العشاء، يجب علينا الإمساك عن تناول
الأطعمة، وخاصّة الحلويّات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق