عين
دراهم
عين
دراهم
|
v
تعريفها
عين دراهم وهي معتمديه من بين معتمديات ;ولاية جندوبة تقع في اقليم الشمال الغربي من الجمهورية التونسية،. وهي ثالث أهم موقع
سياحي في الولاية بعد مدينة طبرقة الساحلية و مدينة جندوبة مركز الولاية
v
موقعها الجغرافي
يحد عين دراهم كل من معتدية فرنانة جنوبا و طبرقة شمالا و الجزائر غربا وهي تقع بين جبل البير
(1014 متر) وجبل فرسيق وعلى خط تجميع مياه بين منحدر العطاطفة ومنحدر اليافشة
و ترتفع المدينة 1000 متر فوق سطح البحر و تغطي الثلوج كل فصل شتاء جبال
الشمال الغربي و قد سجلت عين دراهم رقما قياسيا في تونس من حيث سماكة الثلوج التي
وصلت قرابة المترين سنة 2005 و دمرت أجزاء كبيرة من المدينة تحت الثلوج
تتميز هذه البيئة المحلية بمناخ رطب إذ تسجل فيها تساقط الامطارر أعلى النسب الوطنية (متوسط سنوي في حدود 1534
ملمتر ومتوسط حرارة سنوي
يقدر بـ 15 درجة مئوية، ومعدل حرارة يومي في حدود 6,6 درجة مئوية خلال شهر جانفي
وفي حدود 23,9 درجة في شهر جويلية.
وتكسو المدينة تشكيلة من نباتات متوسطية كالحشائش والشجيرات وأشجار الفلين
والفرنان.
صورة لشجرة الفلين
بعين دراهم
في الشتاء تغطي الثلوج
المنطقة، وهي أيضا المنطقة التي وقع الإعتماد عليها (إلى جانب تالة ومكثر) للتنبأ
مبكرا إلى أولى التساقطات الثلجية بالجمهوية التونسية في شهر نوفمبر من سنة 1921 .
أما الجزء الأجمل في عين دراهم يتمثل في قراها الجميلة المحاذية للجبال و
منازلها المعلقة في قمم جبال خمير ذات الغابات الكثيفة بأشجار الصنوبر و البلوط و
الفلين و الزان .
عين
دراهم
|
v من استمد
اسم عين دراهم !
وفق عديد التفسيرات (مثلا البعض يقول أن العين تحمل اسم امرأة تدعى دراهم) فإن
اسمها متأتي من عين تسمى "عين الماء المال" وهي التي استخدمها
المخيم الفرنسي العسكري الأول · وهي تحيلنا على
المخلفات المعدنية (مادة الرصاص) التي تطفو في بعض الأماكن والتي أعطت الماء لونه
الفضي.
عين
دراهم
|
v تاريخها
كانت منطقة عين دراهم انطلاقا لقاعدة عسكرية فرنسية ، وهي المنطقة الثالثة بعد فرنانة ومزارة السردوك التي
تفضلها القوات العسكرية ؛ كما مثلت قرية تشمل المرافق الأساسية للمستوطنين
(التعليم، التجارة، استغلال الغابات، الخ.). كما أنها، سنة 1892، من أولى البلديات
التونسية القائمة آنذاك.
سنة 1930، أصبحت محطة سياحية متعددة الوظائف معدة لاحتضان
المستوطنين الفرنسيين (المنح العائلية، الإقامات، الإدارات، الخ.). ولا بد من
الإشارة إلى أن طبيعة المدينة الغابية وموروثها الإستعماري (الهندسة المعمارية،
القرميد الأحمر، والمنتوجات التقليدية) تمثل ميزات تدعم السياحة الداخلية
بها : حرارة ملطفة في فصل الصيف، غابة غنية بعدة حيوانات كالخنزير البري،
مسالك صحية ورياضية تمارس بها رياضة المشي، ركوب الدراجة أو ركوب الخيل، السياحة
البيئية والرياضية والإستشفائية.
ابتداءا من سنة 1982 ، وبسبب قرارات سياسية، أصبحت المدينة عنصرا من مشروع
سياحة الكم التي تربط الغابة بالبحر (المحطة المندمجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق