الرئيسية المخدّرات

المخدّرات

المخدّرات
-1التّعريف اللّغوي: هي كلّ ما يسترُ العقل ويغيّبه.
2-التّعريف العلمي: المخدّرات هي مُنتجات كيميائيّة، تمتلك آثاراً بيولوجيّة على البشر، والكائنات الحيّة، وتُستخدم في مجال الطّب والصّيدلة على أنّها مواد للعلاج، والوقاية من الأمراض، أو تشخيص المرض، كما أنّها تُعزّز الّنشاط البدنيّ، والعقليّ، وتُستخدم لمدّة محدودة. تُعدّ المخدّرات مجموعةُ من العقاقير، والأقراص، والبودرة، والسّوائل، التي تمتلك القدرة على التّأثير في وظائف الجهاز العصبيّ، والمزاج.
 التّعريف القانوني: هي موادٌ تسبب الإدمان و تُسمم الجهاز العصبيّ، و من المحظور زراعتها أو تصنيعها إلّا لأغراض ضمن القانون ولا تُستعمل إلّا من خلال رخصةٍ خاصةٍ. 
التّعريف الشّرعي: يُطلق عليها اسم " المفترات "، وهي المواد التي تُغيّب العقل والحواس، دون أن يصيب ذلك المتعاطي بالنّشوة والسّرور، أمّا إذا حصلت النّشوة فإنّها تُعتبر من المُسكرات.
     I.          أنواع المخدّرات
 حتى هذه اللحظة لا يوجد اتّفاق دوليّ موحّد على تصنيف المخدّرات، ووجهُ الخلافِ في تصنيف كلّ تلك الأنواع ينبعُ من اختلاف زاوية النّظر إليها، ومن أشهر التصنيفات لها: حسب تأثيرها، مثل: المُنومات: وتتمثّل في الكلورال، والباريبورات، والسّلفونال، وبرموميد البُوتاسيوم. المُهلوسات. مُسببات النّشوة: مثل الأفيون ومشتقّاته. المُسكرات: مثل الكحول والبنزين.
حسب طريقة الإنتاج، مثل: مُخدّرات من نباتات طبيعيّة مُباشرةً، مثل: الحشيش، والقات، والأفيون، ونبات القنّب.
مُخدّرات مصنّعة؛ تُستخرج من المخدّر الطبيعيّ بعد أن تتعرّض لعمليّات كيمياويّة تُحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين، والهيروين، والكوكايين. مُخدّرات مُركبة؛ تُصنّع من عناصر كيماويّة، ومركبات أخرى، ولها التّأثير نفسه: مثل بقيّة المواد المخدّرة المُسكّنة، والمنوّمة، والمُهلوسة.
 حسب اللّون، مثل: المخدّرات البيضاء: كالكوكايين والهيروين.
 المخدّرات السّوداء: كالأفيون ومشتقاته، والحشيش. بحسب التّركيب الكيميائي: وهي ثمانُ مجموعاتٍ: الأفيونات الحشيش الكوكا المثيرات للأخاييل الأمفيتامينات الباربتيورات القات الفولانيل تصنيع المخدّرات الخشخاش: يتم صنع الأفيون من هذا النبات الذي يصل ارتفاعه من 60 سم إلى 120 سم تقريباً، ويتميّز بتلوّن بتلاتِه، ويعدّ الأبيض أشهرها، وقد تكون باللّون القُرمزيّ، والبنفسجيّ، والأرجوانيّ، ويُزرع هذا النّبات في تايلاند، وميانمار، وباكستان، وأفغانستان، وإيران، وفي دول آسيا الوسطى، ولبنان، والهند، والمكسيك، وكولومبيا، ويتم تخثير الكبسولات التي تحتوي على بذور الخشخاش. ا
لمورفين: اكتشفه أحد العلماء الألمان في عام 1817م، وقد نُسب إلى مورفيوس المعروفة بآلة الأحلام في بلاد الإغريق، وتُصنع هذه المادّة من الأفيون، وتتميّز باللون الأسمر أو البني الغامق. الهيروين: استُخدمُ الهيروين كعلاجٍ في بداية الأمر عندما كانت شركات باير تُصنّعه وتبيعه، إلّأ أنّ الأطباء قرّروا منع تداوله كمادة للعلاج؛ بسبب آثاره، وقوّته التي تزيد أربعة أضعاف تأثير المورفين، ويتملك الهيروين قواماً صلباً يسهلُ تفتيتهُ بالأصابع، ولونه رماديّ بدرجاته المختلفة، وبنيّ غامق، وأبيض، ويتمّ تصنيعه بالمكسيك تحت مُسمّى القطران الأسود.
  II.          أعراض تعاطي المخدّرات

هناك مجموعةٍ من الأعراض المختلفة التي تظهر على الشّخص المتعاطي تبعاً لنوع المخدّر المستخدم، ويمكن تصنيفها للتالي: أعراض الإدمان على الإبر المخدّرة: ضُعف الإحساس بالألم. خَدر في الأطراف. الشّعور المُستمر بالكآبة. الاضطراب والقلق المُزمن. الإمساك الدّائم. التّنفس ببطء. وجود علاماتٍ للإبر. أعراض الإدمان على حُبوب الهلوسة: صعوبة الإدراك أو الاستيعاب، وصعوبة ترجمة الأحاسيس. ارتفاع معدّل نبضات القلب. ارتفاع ضغط الدّم. الرّجفان. أعراض الإدمان على عقارات النّظام العصبيّ المركزيّ : الخمول. الكلام المبهم. ضعف الذّاكرة. الاضطراب. التّنفس ببطء ونقص ضغط الدّم. الشّعور بدوخة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.