الفصل الرابع من
قصة كان ماكان ل ميخائيل نعيمة الذخيرة
في قصة الذخيرة :
تنشأ
علاقة وثيقة بين الرواي وبين شاهين بطرس الجزيني في آخر الأسبوع الأول لعودته من
البرازيل ، لكون الأخير صاحب أسلوب جميل في رواية الأحاديث الغريبة، وهذا الشخص
كان يروي القصص وكأنه قد شهدها كلها ، أو مرت معه في غربته ، ولعل أغربها على سمع
الراوي الذي سمعها ، كانت قصة الأفعى التي ابتلعت ثوراً ضخماً ! أما ما
لفت نظر الرواي إلى أعاجيب شاهين ، فهي أن الأخير كان يحتفظ بحجاب تحت إبطه ، وهو
يدعي أنه جزء من الخشبة التي صلب عليها المسيح، ومع أن شاهين كان رجلا عصريا
علمانيا لا يؤمن بالمسيح ولكنه يؤمن بالخشبة ! ويبين
نعيمة كيف استطاع شاهين الحصول على الخشبة ، حيث اشتراها من كاهن يوناني ، كان
يعيش في القدس، وحيث كان مقربا من البطريرك، فقد أهداه البطريرك الخشبة ، وأنها
نادرة الوجود ، إذ لا يوجد مثلها غير أثنتين أو ثلاثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق