الفصل الثاني من قصة كان ماكان ل ميخائيل نعيمة سنتها الجديدة
أما القصة الثانية سنتها الجديدة : فتصور بلدة
لبنانية غاية في جمال نسائها، ومشروباتها، ومنتجاتها الطبيعية وحياة شيخها ووجيه
أهلها أبو ناصيف. ىيصور نعيمة حياة أهل القرية وعاداتهم الاجتماعية والشعبية، لكن
المشكلة التي تثار في الحدوثة، أن أبا ناصيف قد رزق بعدد كبير من البنات، وانه
يرغب في طفل يرثه ويحمل اسمه. وأبو نصيف لا يرى ـ كما يرى أهل لبنان ـ أن البنت
كالولد فهي لاتحمل اسم الأب في رأيهم ـ كما يحمل الولد. لذا فالرجل يستعين
بالعذراء وبمار الياس أن يهباه ولداً ويصور نعيمة في القصة انتظاره لحظة ولادة
مولود جديد للرجل. وكيف كان يخرجه ـ أحياناً ـ انتظاره لحظة الميلاد، التي
كان يتمنى أن يكون المولد ذكراً لا أنثى، عن مكانته الدينية إلى درجة تقترب من
الكفر، وأنه في النهاية لما علم بأن المولود أنثى أخذه لتوه، ودفنه حيا بيده،
وادعى أن المولود كان ذكراً لكنه ولد ميتا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق