مرض التوحد
مرض التوحد
|
مقدمة :
تضاربت الآراء حول مرض التوحد
حيث هناك من يعتبر هذا المرض هو إعاقة
ذهنية وبعض آخر يرى إن هذا المرض سببه البيولوجي 'الجيني' إي زواج
الأقارب وبعض آخر يقول لا علاقة لهذا المرض بالعامل الجيني أو العامل البيئي وإنما
هو مرض مستعصي ومتفشي في أنحاء العالم
وبحب إيجاد حل له
وهذا ما جعلنا نعيد التفكير في المسالة لنطرح السؤال من جديد:
ما المقصود بالتوحد وما هي أسبابه و ما هي الحلول الممكنة
لتجاوز هذه الظاهرة
تعريفه:
تحلنا كلمة التوحد لغة على الوحدة وانفراد والعزلة, أما اصطلاحا فيعني
التوحد اضطراب في النمو العضوي إي ضعف في التفاعل الاجتماعي سواء كان للفظي أو غير
اللفظي وعلما إن هذا المرض يصاب به حوالي 1-2من كل 100شخص في أنحاء العالم ويصاب
به أولاد 4مرات أكثر من البنات.
v
ومن الأعراض إلى تشير أو تنبئ بهذا
المرض :
مرض التوحد
|
Ø التأخر في النمو المعرفي
Ø ضعف في التفاعل الاجتماعي إي ضعف التواصل خاصة ثقل التواصل عن طريق العين
لأخذ دورهم أثناء الكلام
Ø إهمال العلاقات الأسرية
Ø أنماط سلوكية معقدة ومتكررة الصراخ و البكاء
Ø قليلا ما يستجيبون عند سماع أسمائهم
Ø هروب من أشخاص عند محاولة التحاور معهم
Ø تكرارا نفس الكلمات
هل يمكن إن يكون العامل البيولوجي 'الجيني' سبب في هذا المرض ولكن لو كان
العامل الوراثي لكان التوأم أو غيرهم لا أصيب
على اقل 1شخص من كل عائلة ولكن العلماء أكدوا لا توجد علاقة بين العامل الجيني
وهذا المرض حتى بنسبة1%.
وأيضا العامل البيئي لا يمكن إن يكون سبب رئيسي في هذا المرض لان هذا
المرض يصاب به الفقراء والأغنياء برغم
أنهم تتوفر لديهم كل ظروف الملائمة للعيش .
إذا كان العامل البيئي والعامل الجيني ليس لديهم سبب رئسي ربما يكون سبب
ثانوي .
v
ما هي الحل الممكن لخروج من هذا المرض بأقل الأضرار
-أولا :ضرورة الوعي لدى المجتمع بهذا المرض
- ثانيا : التشخيص المبكر
ثالثا : الرعاية و العناية
رابعا :إدماجهم داخل المجتمع وعدم إحساسهم على أنهم
أناس مختلفون
مرض التوحد
|
خاتمة :
لئن كان هذا المرض متفشي في أنحاء
العالم فإن درجة الوعي بهذا المرض متفاوتة
من بلد إلى آخر وعلما إن كل ما
تفطنا إليه منذ بداية تكون نسبة
إدماج اقرب وأسرع لعلاج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق