تاريخ علم
الفلك
وعلى غرار علم التنجيم، فإن علم الفلك له جذور يعود
تاريخها إلى آلاف السنين، فعلم الفلك يختص بدراسة الأجسام السماوية والظواهر من
خلال تطبيق الفيزياء والكيمياء والرياضيات، فمصطلح علم الفلك يعني دراسة كل شيء
يقع خارج الغلاف الجوي الخاص بالكرة الأرضية بدءاً من أقمار المشتري ومذنبات حزام
كويبر إلى المجرات الأبعد، والثقوب السوداء الغير مرئية، ونظرية الانفجار الكبير
وإشعاع خلفية الكون، كما أنهم
بدءوا بدراسة الكرة الأرضية (كوكبنا) وتصور كيف نشأت وأيضاً البحث في أنواع التربة
والمياه الجوفية ومنسوب المياه عموماً.
بالإضافة إلى ذلك، بذل علماء الفلك جهود مضنية لإحداث
تطورات علمية قد تحسنت بشكل كبير في نصف الألفية الماضية والتي تعتمد على طرق
علمية صارمة ومُثبتة لتطوير نظرياتهم واختبار توقعاتهم، كما أن لهم فضل ملموس في
فهمنا للنظام الشمسي والكون الخارجي البعيد، هذا ما يجعل علم الفلك مجالاً
مشروعاً لا يُقدر بثمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق