الرئيسية تلخيص رواية البؤساء لـ فكتور هوجو

تلخيص رواية البؤساء لـ فكتور هوجو

تلخيص رواية البؤساء لـ فكتور هوجو
تلخيص رواية البؤساء 


v  التقديم المادي :
1.     عنوان الكتاب: البؤساء : Les Misérables
- مجال الكتاب: في مجال الأدب 'أدب فرنسي'
-مؤلف الكتاب: الأديب والشاعر والرسام الفرنسي فيكتور هوجو,.. له العديد من الأعمال الأدبية الأخرى مثل: رجل نبيل، البؤساء ، الرجل الضاحك، رجل محكوم عليه بالإعدام.. وغيرها
.2تعريف لمحتوى الكتاب:
البؤساء Les Misérables ، أشهر رواية فرنسية تاريخية في القرن التاسع عشر ، ألفها الكاتب الفرنسي الشهير فكتور هوجو Victor Hugo ، ونشرت لأول مرة في عام 1862 ، حققت الرواية نسبة مبيعات عالية جدا وخاصة بعد تحويلها لمسرحية وفيلم يحملان نفس الاسم ، ويذكر بأنها أيضا حصلت على العديد من الجوائز ، وقد ترجمت للعديد من اللغات من بينها اللغة العربية .
الرواية تحكي عن قصة عدد من الشخصيات التي ارتبطت ببطل الرواية " جان فالجان " رجل فقير،،
سجن بسبب جريمة سرقة " سرق رغيف خبز" وحكم عليه بالسجن لمدة خم والتي أصبحت فيما بعد قرابة تسعة عشرة سنة بسبب هروبه المتكرر الذي تسبب في تمديد محكوميته،، وفي ألأخيرة يفلح في الهرب ويلتقي بالأسقف الذي يغير الكثير في حياته ويصبح بعدها جان فالجان
كتبها صاحبها في القرن التاسع عشر في الفترة بين سقوط نابليون والثورة الفاشلة ضد الملك فيليب،،
وبطبيعة الحال.. ففترة الحروب والمنازعات لها أكبر الأثر على التركيب الاجتماعي والأقتصادي،...إلخ
ولهذا ستجدون أن الرواية عكست واقع فرنسا في تلك الفترة،، في ظل غياب العدالة الاجتماعية وانتشار الفساد والفقر ..
وهذه الرواية لها فصول كثيرة ،، وهي تتحدث من بدايتها إلى نهايتها عن شخصية واحدة..
والشخصيات التي ارتبطت بها،،وما تحمله هذه الشخصيات من صفات وما تتحلى به من قيم وما تسلك من سلوك .. .. ووقائع وأحداث ممتعة ومثيرة جدا،،
v  التقديم المعنوي
Ø     أحداث الرواية
تدور أحداث الرواية عن الحياة الاجتماعية البائسة التي عاشها الفرنسيون بعد سقوط نابليون في عام 1815 والثورة التي حكم عليها بالفشل ضد الملك لويس فيليب في عام 1832 ، حيث يصور الكاتب المعاناة التي عاشها الفرنسيون من خلال شخصية جان فالجان الذي عانى مرارة السجن وعانى أيضا بعد خروجه منه
Ø     شخصيات الرواية :
– جان فالجان
– العمدة مادلين
– فانتين
– كوزيت
– تينيارديه
– مدام تينارديه
– المفتش جافير
– ماريوس بونتمرسي
– ايبونين
– الأسقف ميريل
– أزلما
– أنجلوراس
– كوريڤيراكص الرواية :
v  ملخص الرواية
تبدأ الرواية بإطلاق سراح جان فالجان في عام 1815 وتحديدا في مدينة ديني الفرنسية ، بعد أن قضى 19 سنة في داخل سجون طولون ، حيث سجن خمس سنوات إثر سرقته خبزا لأطفال أخته الذين عانوا من الجوع الفاحش ، واعتقل 14 عاما بسبب محاولته للهروب مرات عديدة .
بعد خروجه من السجن حاول النزول في أحد الفنادق إلا أنه رفض استقباله بسبب حصوله على جواز السفر الأصفر الذي يفيد بأنه من أصحاب السوابق ، مما اضطره إلى النوم في الطرقات وهو في قلبه غضبا وحسرة . وبعد ذلك استضافه شارل ميريل أسقف مدينة ديني في منزله ، إلا أن جان فالجان فر هاربا من المنزل بعد سرقته بعض أواني فضية من الأسقف ، وبعد إلقاء القبض عليه أبل ميريل الشرطة بأنه هو من أعطى فالجان الأواني الفضية وأنه لم يقم بسرقتها ولن يقف عند هذا الحد فقد أعطى جان فالجان شمعدانين فضة كهدية ، واشترط ميريل على جان فالجان بأن يهب حياته لله وأن يجعل من نفسه رجلا صالحا مقابل هذه الفضيات . ولكن فالجان ، سرق مرة أخرى من أحد المارة ، إلا أنه ندم على فعلته فبحث عن الشخص الذي سرقه ليعيد له نقوده ألا أنه تم الإبلاغ عن السرقة فاضطر جان فالجان للاختباء جوفاء من العودة إلى السجن والعيش فيه مدى الحياة .
الرواية من فصلها الأول تحكي عن الآثار المدمرة للحروب وآثار غياب العدالة الاجتماعية ،،

والتي تصبح في النهاية جحيم لا يطاق من الظلم والجبروت والتمييز العنصري بين أفراد المجتمع،

الأمر الذي يدفع بالعديد من الجناة إلى الشعور بفقدان كل شي،، وبالتالي عمل اي شي فليس

هناك ما يخسرونه!

وفي المقابل ،، فهناك قيم وأخلاق سامية تحلى بها البعض ممن انتقدوا الظلم وبشدة،، وما يلي

ذلك من تفهم لنفسية الجاني والتعامل معه على أنه فرد قابل للإصلاح إذا ما تم تقويمه والتجاوز

عن خطأت وهذا ما ستمرون به في الرواية ،، حين عفا الأسقف عن جان عندما سرق له بعضا

من ممتلكاته الفضية الثمينة،، الأمر الذي دفع جان إلى ترك الجريمة،، وتحوله إلى إنسان صالح،

وفي الوقت ذاته تظهر الطبيعة الإنسانية في سوء الظن وجوب معاقبة الجاني ،، وأنه غير
قابل

للإصلاح ،، والنظر إلى العقوبة على أنها غاية وتشفي وليست وسيلة للإصلاح !

وبطبيعة الحال فإن استعراض عدد من أنماط الشخصيات،، يتيح للقارئ مجالا لتصور الأفراد

وكيفية تجاوبهم وتعاملهم مع المؤثرات المحيطة وتعزيز قيم التسامح والتجاوز عن الخطأ

بتوضيح أثرها في تقويم الاعوجاج وإصلاح الخلل،وما يتبع ذلك من تأنيب ضمير وغرس رغبة جادة

في الايجابية وبالمقابل هناك شخصيات أخرى ،، سيكرب أتيه لا تكترث بأي شي ولا تسمع سوى صدى صوتها،، فتستمر في التصرف بلا مسؤولية  والاستهتار فتؤذي نفسها وتؤذي غيرها،،
فالرواية تناولت الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والأخلاقية وأنماط الشخصيات







هناك 4 تعليقات:

  1. شكرا على تلخيص القصة

    ردحذف
  2. اشكركم علي هذا التلخيص ولكن اليس هناك تلخيص اقل من هذا

    ردحذف
  3. شكرا على التلخيص فادني كتيير لوظيفه العربي

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.