التنوع البيولوجي
التنوع البيولوجي |
مظاهر التنوع البيولوجي :
التنوع البيولوجي |
ويقصد به تنوع الموروثات داخل الأنواع ويشمل ذلك مجاميع متميزة من نفس
النوع مثال اعداد كبيرة من انواع القطف وهو نبات مقاوم للجفاف والملوحة ، او الاف الانواع
من الأرز وقد يكون التنوع الوراثي داخل المجموعة الواحدة ، ويعتبر التنوع الوراثي من
اهم منتجات البيئة وعلى كل المقاييس الحيوية والاقتصادية والصحية والاجتماعية ، ويمكن
قياس انتاجية منطقة معينة بناء على التنوع الوراثي الموجود فيها ، ويمكن استنتاج انتاجية
نظام بيئي معين من خلال الذخيرة الوراثية الموجودة في هذا النظام .
ثانيا تنوع الأنواع
ثالثا تنوع الأنظمة البيئية
ويصعب قياس
هذا التنوع لأسباب عديدة منها ان هناك تداخلا واضحا بين الانظمة البيئية الأساسية والثانوية
فمثلا هناك تداخل في التنوع البيولوجي بين نظام اليابسة والمياه ويقوم هذا التداخل
على اكتاف البرمائيات التي تشكل القاسم المشترك بين النظامين البيئين ، وحتى ضمن النظام الأساسي الواحد فهناك
نباتات مائية تعيش في المياه المالحة اوالعذبة ونباتات اخرى يستطيع العيش في المياه
المالحة والعذبة في الوقت نفسه وهكذا تتداخل الانظمة البيئية الى درجة يصعب فرزها وتحديدها
تحديدا كاملا .
رابعا التنوع الثقافي البشري
ويعتبر جزءا من التنوع البيولوجي شأنه شأن التنوع الوراثي وتنوع الأنواع
، حيث تمثل بعض خصائص الثقافات البشرية حلولا لمشاكل البقاء والحفاظ على الأنواع الحيوية
المختلفة ، وتناولت الثقافات البشرية المتنوعة قضية التنوع البيولوجي بشكل مباشر أو
غير مباشر وهناك عرض واضح للتنوع البيولوجي واهميته للإنسان وضرورة المحافظة عليه ولقد
ساهم التنوع البيولوجي في تكوين المعتقدات الدينية والتقاليد الاجتماعية .
أسباب تدهور التنوع البيولوجي
منذ عقد السبعينات من القرن الماضي،
بدأت الواحة تتأثر بعامل الجفاف، وكان من أهم أسبابه ضعف التساقطات التي لا تتجاوز
100 ملم سنويا، مما أثر سلبا على منسوب المياه الجارية، خصوصا في نهر تودغى الذي
لم يعد يؤمن سقي كل أراضي الواحة، ليصيب التصحر والقحولة جنوبها، فتضررت المنظومات
البيئية.
ب. الاستغلال المفرط للمياه الجوفية
ج. التصحر
ينتج أساساً عن الجفاف بحيث نجد أن
أطراف الواحة خصوصا في النصف الجنوبي أصابتها القحولة وأصبحت جرداء وفقدت فيها
التربة خصائص خصوبتها (منطقة أيت امحمد، أيت بويحيا، أيت إيعلا، أمزاورو..)
واندثرت فيها عدة منظومات بيئية. كما أن الترمل أيضا يساهم في التصحر خصوصا في
منطقة العطف بأيت امحمد.
د. هشاشة البنية الخاصة باستغلال
الموارد المائية
حينما ندرك جيدا أن الماء هو العامل
الأساسي والمحدد في الأزمة التي تعرفها الواحة، نعلم قدر الأهمية التي تكتسيها
العناية بالبنيات الخاصة باستغلاله، هذه البنيات توجد في حالة جد سيئة ومن ذلك:
أ- السواقي:
لا تزال تقليدية في أغلب الأحيان وهي
عبارة عن ممرات تعبر بين الحقول يَسهُلُ فيها ضياع الماء بالتسرب والترشح والتبخر،
ويقدر ذلك الضياع في معظم الأحيان بنسبة %40. أما استخدامها فيجعل عملية السقي جد
صعبة تكلف كثيرا من الجهد والوقت.
نجدها على طول الواحة مستعرضة على
النهر تمكن من تحويل مياهه إلى الحقول ويبلغ عددها 7، أغلبها تملؤه الأوحال إلى
درجة تمنع تحويل المياه والبعض الآخر أصيب بالانهيار (سد أيت إيحي نعدوان مثلا)
والبعض الآخر لم يعد ارتفاعه يكفي لتحويل المياه نتيجة ارتفاع مستوى الحقول بسبب
الترسبات الوحلية (سد أيت إيعلا مثلا) والبعض الآخر في وضعية صعبة ومهدد بالسقوط
(سد إعدوان مثلا) ثم إن سواقي التحويل المتصلة بتلك السدود لا تزال في كثير من
الأحيان تقليدية تملؤها الرواسب بسهولة مما يحول دون تحويلها للمياه.
ه. هدر الماء
إن كثيرا من طرق استغلال الموارد
المائية وكثيرا من التقنيات الزراعية تجعل الماء عرضة للهدر في الواحة ونذكر من
ذلك:
* الطبيعة التقليدية لقنوات الري. ; الاستغلال التبذيري للماء في بعض المناطق من
الواحة. ; استعمال
بعض المزروعات المبددة للماء بفعل عملية النتح (التبخر) ومن ذلك الذرة. ;
الجهل بالتقنيات الفلاحية
التي تمكن من المحافظة على الماء من التبذير (أوقات السقي، كميات الماء المطلوبة،
طريقة الحرث...) ; عدم
تنظيم إجراءات عملية السقي: فسقي الحقول المتناثرة في الواحة يساهم في هدر الماء
عكس ما يحدث إذا ما تم تنظيم السقي بانتقال الماء من حقل إلى الذي يليه.
و. التعرية والانجراف
تعرف الواحة طوبوغرافية تتميز
بالانحدار من الشمال إلى الجنوب مما يرفع من سرعة جريان الماء خصوصا أثناء
الفيضانات ويعرض الحقول للانجراف، كما أن عدم وجود شبكات ري منظمة يجعل الماء
يتنقل عشوائيا في الحقول ويتجه بشكل انحداري نحو النهر، فتتعرى بذلك التربة وتزول
طبقتها العليا الخصبة. كما أدى انهيار بعض السدود (سد بأيت إيحيى نعدوان مثلا) إلى
انجراف شديد على مساحة كبيرة من عاليته. كما أن الاستغلال العشوائي لمقالع الرمال
في بعض المناطق (منطقة تاغيا مثلا) يعتبر من أهم أسباب انجراف الأراض المتاخمة
للوادي.
إن موقع واحة تودغى في السفح الجنوبي
للأطلس الكبير يجعلها تتلقى مجموعة من الروافد النهرية، عددها ستة والتي تجمع مياه
السفوح المحاذية محدثة فيضانات تأتي إلى الواحة بترسبات وحلية سميكة تقضي على كثير
من المزروعات وتؤثر على خصوبة التربة وبنيتها وتحكم على الفلاح ببذل مجهود كبير لإزالتها
وإعادة تهيئة الحقول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق