أركان الحج
الحج هو الركن الخامس
من أركان الإسلام،
لقول النبي محمد: « بني الإسلام على خمس: شهادة أن
لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج
البيت من استطاع إليه سبيلا»،
والحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر لما ذكر في
القرآن: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ
بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ الاية27
أركان الحج هى:
مجموعة من الأمور يقوم عليها الحج فى الاسلام ولا يصلح الحج إلا بها جميعا، كما أن العمرة لها أركان أيضاً.
1.
الإحرام من الميقات، ولكل بلد ميقاته،
فميقات أهل مصر رابغ وهى قرية على ساحل البحر، وميقات أهل اليمن هى لملم، فلكل بلد
ميقاته.
2.
الوقوف بعرفة: وهو ركن من أركان
الحج، ولابد من الوقوف بعرفة فى يوم التاسع من ذى الحجة حتى تغيب الشمس، فإذا لم يتمكن
من ذلك جاز له أن يقف فى أى ساعة من الليل قبل طلوع الفجر حتى وإن كان ماراً بعرفة
فقد ثبت له الوقوف بعرفة لأن الوقوف بعرفة من أركان الحج ولا يصح الحج إلا به لقول
النبى: "الحج عرفة".
3.
طوافة الإفاضة: وهو كذلك ركن من
أركان الحج.
4.
السعى بين الصفا
والمروة: وهى سبع أشواط بادءاً بالصفا منتهياً
بالمروة، وفى الوسط وعند العلامة الخضراء الرجل يهرول أى يسرع فى المشى حتى إنتهاء
العلامة الخضراء، أما المرأة فلا شيء عليها، وهناك أدعية كثيرة تذكر فى السعى بين الصفا
والمروة وذكر الله والتسبيح والصلاة والسلام على رسول الله، فإذا انتهى الى الصفا توجه
إلى الكعبة وقال: "إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا
جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيراً فإن الله شاكرا عليم"، وكذلك إلى وصل
إلى منتهى المروة توجه إلى الكعبة وتلى هذه الآية السابق ذكرها وهى "إن الصفا
والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع
خيراً فإن الله شاكرا عليم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق