الرئيسية طرق النوم الصحيحة

طرق النوم الصحيحة


طرق النوم الصحيحة


تنظيم مواعيد النوم. فعلى الإنسان أن ينام ويستيقظ وفق مواعيد ثابتة كل يوم. فمن الصعب على الجسم أن يعتاد على تغيير مواعيد النوم.
v      عدم بذل جُهد بدني كبير في ممارسة الرياضة في المساء. إن ممارسة التمارين الرياضية أمر جيد، ولكن ليس قبل موعد النوم بوقت قصير. وينبغي أن يحاول الإنسان أن يكون الزمن الفاصل بين التمارين الرياضية وموعد النوم خمس أو ست ساعات. إن ممارسة التمارين الرياضية قبل المساء قد تُساعد الإنسان على تحسين نوعية وكمية نومه
v      على الإنسان أن يتجنّب الكافيين والنيكوتين. إذ تحوي القهوة والكولا والشاي والشوكولاتة مادة الكافيين المنبهة، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المواد المنبهة ثماني ساعات. لذلك فإن تناول فنجان من القهوة في وقت متأخر بعد الظهر قد يمنع الإنسان من النوم ليلاً.
إن النيكوتين مادة منبهة أيضاً، وغالباً ما يكون نوم المدخنين خفيفاً. كما أن المدخن غالباً ما يستيقظ في وقت مبكر جداً بسبب نقص النيكوتين في جسمه.
v      تجنب شُرب الكحول. فقد يتوهم بعض الناس أن تناول كأس من الخمر قبل موعد النوم يساعدهم على النوم، ولكن الحقيقة هي أن الكحول يحرمهم من النوم العميق. كما أنهم سيميلون إلى الاستيقاظ في منتصف الليل عندما يزول تأثير الكحول.
v      تجنب الوجبات الثقيلة والمشروبات في آخر الليل. ولا بأس في تناول وجبة عشاء خفيفة، أما الوجبة الثقيلة فيمكن أن تسبب عسر الهَضم وتمنع الإنسان من النوم. كما أن تناول الكثير من الماء والمشروبات يُمكن أن يسبب الاستيقاظ المتكرر من أجل التبوّل.
v      تجنب الأدوية التي تؤثر على النوم قدر المستطاع. فبعض أدوية القلب والضغط التي يعطيها الأطباء للمرضى يُمكن أن تسبب اضطراب النوم، وكذلك يُمكن أن تفعل أدوية الربو وبعض الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية والأدوية العُشبية التي تعالج السعال أو الرشح أو التحسس. فإذا كان الإنسان يعاني من مشاكل في النوم فعليه أن يسأل الطبيب أو الصيدلاني لمعرفة الدواء الذي يسبب له اضطراب النوم

v      تجنّب النوم في آخر النهار. فالنوم لفترة قصيرة في منتصف النهار يُمكن أن تعوض الإنسان عن نقص النوم؛ ولكن النوم في آخر النهار يُمكن أن يمنع الإنسان من النوم في الليل.
على الإنسان أن يسترخي قبل الذهاب إلى السرير. وأن لا يملأ يومه بالمشاغل إلى درجة لا يترك لنفسه وقتاً للاسترخاء قبل النوم. وينبغي أن يعتاد الإنسان على بعض أساليب الاسترخاء قبل النوم، مثل الصلاة والدعاء أو الحمام الساخن أو القراءة قليلاً أو الاستماع إلى الموسيقى.
على الإنسان أن يهيئ لنفسه بيئة مناسبة للنوم. وذلك بتجنُّب كل ما يُمكن أن يعكر نومه، مثل الضجيج، أو الأضواء الساطعة، أو السرير غير المريح، أو حرارة الغرفة المرتف
فقد ينام بعض الناس نوماً أفضل إذا كانت درجة حرارة الغرفة مائلة إلى البرودة.
يحتاج الجسم إلى النوم من أجل أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد عناء النهار والمجهود الذي يتم فيه، حيث إنّه يحتاج ما بين ست ساعات إلى ثماني ساعات من أجل استعادة النشاط وزيادة القدرة على أداء المهام اليومية بشكلها السليم في اليوم التالي.
 كما أنّ النوم يجب أن يكون فيه نوع من الإسترخاء العمق من أجل الحصول على الغاية المرجوة؛ ولكن للأسف قد يعاني البعض من الأرق أو عدم القدرة على الإستغراق في النوم، وقد يسبب هذا الأرق الكثير من المشاكل للإنسان في اليوم التالي؛ مثل التوتر النفسي، والتعب، والإعياء، وعدم القدرة على أداء المهام. وقد يلجأ البعض إلى الإكثار من تناول الطعام من أجل الشعور بالنشاط والحيوية، كما قد ترتبط قلة النوم بالأمراض الجسدية مثل أمراض القلب.
Ø       طرق النوم الصحيحة ولا يقتصر النوم على عدد الساعات التي ينامها الشخص من أجل التجديد والنشاط، وإنّما على طبيعة النوم ومدى الراحة التي يحصل عليها، فكثيراً من الأحيان نسمع عن شخص يشتكي من التعب والإرهاق والكسل بالرغم من الساعات الطويلة التي قد نامها، وهذا أمر طبيعي يحصل عند عدم الدخول في درجات النوم العميق، ومن النصائح التي نوردها من أجل الحصول على نوم مريح: الابتعاد عن تناول الوجبات الدسمة قبل الذهاب إلى النوم، ومحاولة تناولها قبل ذلك بساعتين على الأقل.

Ø       عدم الذهاب إلى السرير إلّا عند الحاجة للنوم وعدم إجبار الجسم على النوم، لأنّ كثرة التقلب في السرير تسبب الأرق وتجعل هناك رهبة من الذهاب إلى السرير في كل ليلة، فليس هناك أصعب من قضاء الليل في محاولة النوم وعدم القدرة على ذلك. تناول كوب من الحليب الدافئ مع اليانسون أو البابونج من أجل زيادة الشعور بالنعاس.
Ø       الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة قبل النوم، فمادة الكافيين تعمل على تنشيط الجسم وافراز الهرمونات التي تساعد على اليقظة. اختيار الإضاءة الخافتة من أجل تحفيز إنتاج الهرمون المسؤول عن النوم.
Ø       اختيار وضعية النوم المناسبة؛ فوضعية النوم الجيدة تزيد من قدرة الجسم على الاستغراق في النوم السليم، وأفضل وضعية هي النوم على الشق الأيمن ووضع باطن اليد اليمنى تحت الخد، حيث إنّ هذه اليد تعمل على إفراغ الشحنات السلبية الزائدة من الدماغ مما يزيد من صحة النوم. كما أنّه يخفّ الضغط على القلب في هذه الحالة، لأنّ الرئة اليسرى أصغر من الرئة اليمنى، كما أنّ المعدة تكون مرتاحة وتستطيع تفريغ ما بها من طعام بكل سهولة على عكس الحالة عند النوم على الجانب الأيسر، ويكون الكبد في حالة من الإستقرار.
ولا ننسى أنّ وضعية النوم على الظهر قد تسبب الإختناق حيث إنّ اللسان قد يغلق المجاري التنفسية بفعل الجاذبية الأرضية. وكذلك فإنّ النوم على البطن قد يسبب ضيق التنفس وتكوّن الحصى في الكلى، وقد صدق الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم عندما نصحنا بالنوم على الشق الأيمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.