الرئيسية تلخيص قصة مثلث برمودا لكاتب عمرو جمعة

تلخيص قصة مثلث برمودا لكاتب عمرو جمعة

تلخيص قصة  مثلث  برمودا   لكاتب  عمرو جمعة


 مثلث برمودا مثلث غربي وعجيب في ألان نفسيه ربما هو عجيب  لان العجيبة الوحيدة التي لم يجد لها العالم تفسير مثل باقية العجائب  الأخرى  فيها منفرد عن الباقية .
أولا لان عجائبها وحكايتها لزالت الو يومنا هذا تحدث رغم تطور العلم والتكنولوجيا  وأحدث التقنيات  أنها  لو تجد جواب يشفى عن هذا المثلث  رغم إن تلك التقنيات  استطعت غزو الفضاء ومعرفته  وكشف بعض أسراره  إلا أنها لم تمكن  من معرفة سر من أسرار  هذا المثلث .
البعض رجح  أن هذا المثلث يسكنه  أناس غربيين عنا يريد معرفة  مادا التطور الذي وصلنا إليه و بعض آخر  اعتبره ملجأ ليوجج ومأجوج  أو ربما  مكان المسيح الدجال 
وقبل الغوص  في وصف هذه العجيبة علينا أول :  ماذا نقصد بمثلث برمودا ؟ وأين  يقع ؟و فيما تتمثل عجائبه؟
 يقع مثلث برمودا  غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي  لولاية  فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية .وبالتحديد  أكثر هذه  المنطقة  تأخذ شكل مثلث  فيمتد من خليج المكسيك  غربا إلى جزيرة  ليورد من الجنوب برمودا (مجموعة من  الجزر 300صغبرة  مأهولة  بالسكان 65الف نسمة ثم  من خليج المكسيك و جزر باهاما .شكاها تقريبا  مثلثي  يمتد من جزيرة  برمودا  في شمال  إلى الشمال إلى الجنوب  فلوريدا  ثم جهة الشرق  بجواز باهاما  مار ببورتوريكو حتى طول 40غربا ثم العودة إلى برمودا.
  وأولا من إطلاق  عليها هذا الاسم  من قبل المؤلف  الأمريكي  فنسيب  جادين     مثلث برمودا  bermuda triangle

أما العجائب   إلى تحتوي هذا المثلث  أول انه محيط  هادئ  مائه دافئ   الغربة تكمن في هدوئه  كل المحيطات  تكون بها الأمواج و إلا هو  يخيم عليه السكون  
 الغربي أيضا في  إن البوصلة لا يمكن إن تحدد الاتجاه لحظة وصوله إلى مثلث يتغير الزمن   والأحداث  لا يعود ذلك المحيط الهادئ بل يتحول إلى وحش غربي   لا يمكن وصفه  لا احد ينجو منه  وقليل من نجى منه فانه  لا يتذكر  سوى لحظة  حدوث الكارثة ولحظة  إلى وجدوه عليها  والغربي هنا هو إن سفن قد غرقت منذ سنين   نجدها  مقذوفه على الشاطئ كما لو انه ا لو تبحر بعد .
ويقتصر  الأمر  على السفن  بل شملت الطائرات  التي تحلق  فوق هذا المجال  هنا تكمن الغرابة  إن سقوط الطائرة لا تجد لها قطعة واحدة طفحت على ماء   لا يمكن العثور عليها  ابدأ  وحتى مراقبي  الطائرات   يفقدون الاتصال معهم لحظة دخول الطائرة هذا المثلث  وحتى وان وصلت أليهم  إرساليات فأنها  تضل غامضة لا يمكن  فهمها .
  ننتهي في الأخير  إلى إن رغم  تتطور والتقدم  العلمي  فان    عجز الإنسان على إيجاد الإجابات مقنعة على هذا المثلث  فان دل على شئ   فهو قصر العقل البشرى   ومحدودية   أمام   قدرة الله عز وجل  والإيمان  بقوله "وما آتته من العلم إلا قليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.